اليمن

اليمن/ وحي القلم..دعم المنتج المحلي واجب وطني


 

محمد صالح حاتم ||

 

اليمن أرض الخير والعطاء،

أرض الجود، أرض الجنتين بلدة الطيبة، هكذا وصفها الله في كتابة وحباها بموقع ومناخ وتضاريس فريده، وتمتلك مقومات لاتوجد في أي بلد آخر.

ونظرا ًلهذه المقومات الكبيرة فإن منتجاتنا الزراعية ذات جودة عالية، تفوق أي منتج مستورد خارجي، فأسواقنا وانت تشاهدها كأنها قطعة من جنة الله، فيها مالذّ وطاب،تفاح ورمان وعنب ومانجو وبرتقال وتين وموز،وغيرها،  وجميع انواع الخضار، وكذلك الحبوب والقمح، بشتى انواعها،ذات جودة عالية لانظير لها.

فعندما تأكل القمح والبر البلدي فله طعم ومذاق فريد لاتقنع من آكل الخبز المصنوع من الحبوب البلدي، يختلف اختلافا ًكبيرا ًعن القمح الخارجي المستورد.

فمنتجاتنا الزراعية تستحق دعمها والتوجة نحوها من خلال زراعتها، والاهتمام بها وعدم قطف ثمارها قبل أكتمال نضوجها، وكذلك تنظيفها وتعبئاتها تغليفها وحفظها وعرضها في الاسواق ،فكلها عمليات متكاملة متلازمة من عند الحراثة والبذر والغرس مرورا ًبالرعاية والاهتمام بالثمار، فكلها مسؤوليات الجميع دولة ومزراعين وتجار ومستثمرين ومستهلكين .

فالمواطن المستهلك عليه واجب كبير في دعم المنتج المحلي من خلال الأقبال على الشراء وترك المنتج المستورد سواء ًفواكة او حبوب وحتى شراء المعلبات الغذائية المستوردة  (شوكلاتة-بسكويتات-عصائر معلبة-البفك-الحلوى)وهذه معظمها يشتريها الأطفال وهي من حيث فوائدها لاتوجد بل إنها مضرة بصحة اطفالنا، فبدل ما تشتري هذه المنتجات المضرة لأطفالك اشتري كيلو موز او برتقال او تفاح او عصير مانجو طازج فأنت بهذا تدعم اقتصاد بلدك،وتدعم المزارع اليمن بدلا ًمن دعم اصحاب  مصانع الاغذية الخارجية، فعلينا دعم المنتج والاهتمام به، والكل مشترك في ذلك المسؤولية مسؤولية الجميع .

فارضنا خيرة ومعطاه تنتظر اليد التي ستزرعها، والأدارة الحقيقية التي ستدير العملية الزراعية والأنتاجية،  والمستثمر الذي سيسوق خيراتها  والمستهلك الذي سيقبل على شراءها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك