✍🏻رجاء اليمني ||
من خلال خروجي اليوم شاهدت إعلانات تملأ الشوارع والساحات؛ إعلانات عن البضائع الأمريكية المفروض أنها مقاطعة. ولكن الواقع يقول عكس ذلك والإعلانات تملأ الشوارع وعلى لوحات كبيرة جداً!!!
هنا تساءلت:-
هل هناك فعلا من يساند العدوان؟
بالطبع نعم، وهناك أذرع ومقامات رفيعة المستوى حتى تفرض هذه الإعلانات في الشوارع وبالذات في وزارتي الصناعة والتجارة. فساد كبير بحيث تسمح الوزارتين بذلك
فالسماح بالترويج عن المنتجات الامريكية عبر هذه الإعلانات هو دليل واضح بالتواطؤ على الشعب اليمني. متناسين أن المجازر التي ارتكبت بحق هذا الشعب وتدمير البلاد كان بفضل السلاح والصواريخ والذخائر الأمريكية.
اقولها بالفم المليان وزارة الصناعة والتجارة مع العدوان وهي شكليا مع المواطن اليمني وضد العدوان. وهي من تذبح المواطن من الوريد إلى الوريد؛ نطالب بحل هاتين الوزارتين ومعاقبة كل من له يد في هذه الإعلانات لأنه له يد فعلية في إستمرار هذا العدوان وهو شريك في العدوان وأتمنى تفعيل باب العقاب على التاجر الذي يستورد هذه البضائع، وأيضا معاقبة المحلات التي تعرض هذه المنتجات.
اتمنى إغلاق المحلات التي تروج لكل منتج خارجي تابع لدول العدوان.
وأيضاً أسأل الوازع النفسي الذي لدي المشرفين المتسلقين أن وجد؟
أسألك بالله إلا تستحي في كتفك سلاح وشعار البراءة؛ وأنت تدري أن هذه البضاعة من البضائع المقاطعة وتشتري؟ فأي خزي وعار وصلت إليه هذه النفوس فعلاً؟؟؟!!! إذا لم تستحِ فافعل ما شئت.
فقط ابتعد الخجل من الله فكيف يكون الخجل من العباد؟!
فالمواطن المسكين فهو بالكاد يشتري الرز ورغيف الخبز. فكل البضائع أصبحت مقاطعة لديه سواءً رغبة منه أو غصباً عنه. فهو لا يملك المال ليشتري حتى ربع كيلو موز أقل شئ!!!
فحسبنا الله ونعم الوكيل
والعاقبة للمتقين
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha