هشام عبد القادر ||
مدرسة التضحية الملهم الأول الذبح العظيم الذي فداء الوجود
وفديناه بذبح عظيم هو الإمام الحسين عليه السلام الذي نال دعوة سيدنا إبراهيم عليه أجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم...
وكرم الله الإمام الحسين عليه السلام بسيد الشهداء. ومقام كلام الرسول الأعظم حسين مني وانا من حسين أحب الله من احب حسينا..كلمة وانا من حسين لانه ضحى بنفسه بعالم الأول الأول مكتوب لديهم بالتوراة والإنجيل إن كبش الفداء هو من عالم الإنسانية وليس من عالم الحيوان ..
ونال نتيجة التضحية الإمام علي عليه السلام قول الرسول الأكرم صلواة الله عليه واله علي مني وانا من علي .. كلمة من علي نتيجة تضحيته.. المبيت على فراش التضحية ..لا جل بقاء كلمة الله العليا الكلمة التامة سيد الوجود سيدنا محمد ..صلواة الله عليه واله ..
هكذا هي مدرسة التضحية ووجدنا في كربلاء المقدسة تضحية ابا الفضل العباس عليه سلام الله كان يسمع صوت زينب عليها السلام والاطفال ويزداد إصرار على أن يوصل إليهم الماء حتى إن بعض الصالحين رئى في منامه إن الإمام الحسين عليه السلام توقف عن النداء بيا ابا الفضل العباس رحمة به لإنه كلما قال يا أبا الفضل سند ظهري ينكسر قلب ابا الفضل العباس حرقة من الألم وتزداد عنده التضحية والإصرار لأ جل تلبية النداء . ..
انا اريد اوصل رسالة من هذه المقدمة إن هناك قبس من هذا النور في كل عصر وزمن . شاهدتم تضحية وإصرار ابو فاضل طومر الأبن الصغير الشبل الصغير في الجسم ولكنه كبير في العقل والقلب والروح ..
ضحى بنفسه بعدة مشاهد ولديه إصرار كان يسمع نداء رفقاء دربه وقلبه يحترق وينكسر.. ويكرر التضحية والفداء ..
اريد اقول بدون مبالغة مثل هذه التضحية تقربه من منزل الأحاديث الشريفة فهو من رسول الله قبس من نوره لأنه ضحى بنفسه..وهكذا مدرسة الذبح العظيم في كل زمن أعلى مراتب الشهادة التضحية والفداء والإصرار .. علينا تخيل الموقف قد يكن أصحابه منهم من يقول ما نريد.. نصرخ يا ابو فاضل رحمة به لإن لديه إصرار على التلبية للنداء...
انا لا أشبه قصة ابو فاضل طومر بقصة كربلاء بالمثل ولكن نقرب المسافة ان مدرسة كربلاء لا شبيه لها بالوجود ولكن هناك قبس من هذه التضحية تعلم العالم بالعودة..إلى كربلاء وهذه. المدرسة عبر التاريخ تتكرر المواقف قبس من تضحية كربلاء ..وهؤلاء الأبطال في كل زمن مثل بطولة ابو فاضل طومر حصل على نظرة من الإمام الحسين عليه السلام ليكون قصة تمهد وتعلم الناس معاني التضحية..والفداء انا لا أقول الغيب وإنما كل من يعرف ويبحث عن حقيقة كربلاء لا شبيه لها ولكن مواقف تتكرر بكل عصر تذكر العالم عن كربلاء المقدسة وكل من يحصل على هذا القبس. توفيق الهي.. عبرة لمن اعتبر وله مقام عالي وكريم ..
رحمك الله ابو الفضل هاني محسن طومر..
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha