✍️عبدالجبار الغراب ||
مسالك ومساعِ دؤوبه, وتجديدات للتصعيدات العسكرية وفق مسارات مدروسة, وإستقدام ولم وجمع للجماعات الإرهابية لأغراض مرسومة, وأوراق بعثرت سابقا ومحاولات لإعادتها لصناعه بدائل جديدة قديمة مهزومه , وعراقيل إضافية لسوابق مكشوفة لمحاولة مضاعفة كوارث اليمنيون المأساوية وتفاقمها,وأشواك وعثراث مقصودة لعرقله جهود السلام المبذولة, ذرائع وأكاذيب وإتهامات يومية للجيش واللجان الشعبية, وتصريحات إعلامية أمريكية باستمرار زائفة لوضع حد لنهاية الحرب في اليمن, وتناقضات في المواقف والتصريحات, ومن هنا وهنالك كان لبعضها بل لأكثرها شرود وتيهان سياسي كبير, وانحطاط في تشدقهم بحقوق الإنسان, فيكون لهم التباهي بالإعلام انهم مع احترام حقوق الإنسان, لكن كلها أسراب فضفاضة من كلام للاستهلاك الإعلامي ليس الا, ففي اليمن الوضع مختلف إنسانيا ومنظور وأمام شعوب العالم : ها هم الأمريكان في وضعهم المكشوف يقتلون عشرات الآلاف من اليمنيون بفعل الحصار المفروض منذ سبع أعوام اغلبهم من الأطفال, بل كان للملف الإنساني اليمني محاولة وفرض للمقايضه لتحقيق أهدافهم التى عجزوا عن تحقيقها عسكريا,ولإفشال مساعي السلام هم في تواصل واستمرار: هكذا هم قوى الشر والاستكبار وعلى مر التاريخ والأزمان منهجهم إستعلائي عنجهي وحشي لا يعيشون الا على ثروات الشعوب المستضعفه, ومع كل هذه الأعوام السبع من شن تحالف العدوان السعودي الأمريكي الغاشم على اليمن ما زالوا يصعدون عملياتهم العسكرية عبر أدوات سابقة جديدة كانت لها خسارتها وطردها من محافظة البيضاء اليمنية عندما كانت الهزيمة منال العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة وداعش في عملية عسكرية نوعيه قام بها الجيش اليمني واللجان الشعبية في محافظه البيضاء والقضاء على عناصر القاعدة في مديريه قيفه ويكلآ ومديريه ولد ربيع بعد ان كان لعناصر التنظيم الإرهابي عشرات المعسكرات الكبرى وبإحدث العتاد العسكري المتطور والذي كانت تعد قاعده انطلاق الى مناطق عديدة في شبه الجزيرة العربية.
وبعد كل العراقيل الأمريكية ومساعيها الشيطانية وتحايلاتها المتواصلة لإحداث اختراق سياسي عبر الورقة الإنسانية, واتهاماتهم المستمرة لجانب وفد صنعاء لإفشال جهود إحلال السلام, فتارة يكون للأمم المتحدة ورقتها السياسية في إدراج جماعه انصارالله اليمنية ضمن قائمة المرتكبين لجرائم ضد الطفولة, الى الاعتراف الأمريكي بحق انصارالله كمكون شرعي موجود: مغالطة أمريكية لبلورة موقف سياسي جديد او عسكري محتمل يدرسونه تعويضا عن كل الاخفاقات المتتالية لهم عسكريا و سياسيا, ليكون للعملية العسكرية التصعيدية في محافظة البيضاء اليمنية فقد تم إعطاء الأوامر من الأمريكان للمرتزقة المنافقين من اليمنيون العملاء لإعلانها , بعد ان انتهى الاستعداد والترتيب والتخطيط لها من قبل أمريكا , وهم الذين جهزوا لها ويديرونها ويقومون بتمويلها ,ليكون على العناصر الإرهابية من جماعه تنظيم القاعدة التنفيذ والبدء في ذلك مع اختيار التوقيت لها, واضعين أهدافهم من وراء هذا التنفيذ الكثير من الأماني والأحلام بما يخدم مصالحهم ومصالح الصهيونية العالمية في التوسع والإنتشار.
ليكون على المرتزقة والآعراب المطبعين مع إسرائيل وأمريكا والقاعدة تبادل الأدوار وتقاسم المهام : فمن الإعلان كان للمرتزقة ذلك والترتيب والتخطيط والإدارة تم للأمريكان عمل اللازم وللبدء بالعملية العسكرية في البيضاءتم جمع وجلب وحشد الآلاف من عناصر تنظيم القاعدة للتنفيذ واستخدامهم لورقه القاعدة من جديد , فبعد هزيمتهم الكبيرة وهروبهم من اغلب مديريات محافظه البيضاء على أيادي الجيش واللجان,ها هم الأمريكان من جديد بعد تجميع الإرهابيين في بعض مديريات البيضاء بمديريه الزاهر والصومعة والإعلان عن عملية تصعيديه عسكرية, فما لبثوا في الاستعراض إعلاميا وتسويقها انتصارات للإرهابين في بعض مناطق أطراف محافظه البيضاء بمديريه الزاهر والصومعه, فكان لسرعان التصدي والاستعادة لمواقع قد سيطر عليها المرتزقة واقعها السريع في الفرض والتأكيد ,ويكون للعمليات العسكرية للجيش اليمني واللجان الشعبية نوعيتها في طرد المرتزقة والتكفيرين من بعض مديريات الزاهر والصومعه فكان للوجود الظاهر بمثلث العونيين وطرق عديدة من مكيراس ومفرق عوين, ليكون للإعلام الحربي دحض أكاذيب المرتزقة بانهم مسيطرين عليها, وعلى مشارف مدنية القعله كانت للصور وضوحها الأكيد بتواجد عناصر الجيش واللجان الشعبية, فشكلت للمرتزقة خسارتهم السريعة وموتهم الجماعي وهروب من تبقى, وهذا ما يوضح أكاذيب المرتزقة في تصويرهم الكلامي بالسيطرة على مواقع في مديريه الزاهر بل واسترجاع المديرية بأكملها.
جاءت تصاعد العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن بوضوح مؤخرا والتى جاعلت من تنظيم القاعدة ورقتها للتنفيذ وتحت غطاء ما يسمى الشرعية تم إعلانهم لعملية عسكرية في محافظه البيضاء في محاولة منها ل "لخبطة" الأوراق, وتندرج تحت ممارسه الضغوطات على المجلس السياسي الأعلى في صنعاء لتقديم العديد من التنازلات التى سيكون لها أثرها في تحقيق ولو جزء من نصر يعيد لهم الكرامة التى سقطت في اليمن بفعل كامل الانتصارات التى حققها الجيش اليمني واللجان الشعبية على مد سبع سنوات من شن تحالف العدوان السعودي الأمريكي حربهم على اليمن وشعبها لم يحققوا الا الدمار والخراب وقتلهم وجراحهم لمئات الآلاف من اليمنيون الأبرياء الامنيين في منازلهم نساء وأطفال, ومع فشلهم الأخير في تحقيق نصر عن طريق الابتزاز والمقايضة بالجانب الإنساني كان لهم استخدام ورقة القاعدة لإضافة المزيد من الخراب والدمار وترويع السكان في محافظه البيضاء وتهجير السكان, هذه العنجهيه الأمريكية في استخدامها لورقه القاعدة هي بيان توضحي للجميع ليعرفوا أساليب ومسالك الأمريكان لتطويل آمد الصراع لجعلها حسابات أمريكية تستخدمها لتحقيق مكاسب لنفسها في تثبيت جماعات إرهابية يكون لها منطقه أمنة تنطلق من خلالها لتنفيذ عمليات قادمه لها انتشارها لما بعد الحدود اليمنية خصوصا مع تلاشي آمال البقاء للأمريكان في العراق وأفغانستان, ليكون لذريعة غطاء شرعيه فنادق الرياض تحديدها لانطلاق عمليه عسكرية في البيضاء.
والله اكبر وما النصر الا من عندالله.
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha