✍🏻رجاء اليمني ||
أصبحنا على مشارف النصر وأصبح بر الأمان على مرأى منا.
المعركة في مأرب هي الفاصلة لنيل وسام النصر والفتح العظيم.
وما يحدث في بعض المحافظات ماهو الا لصرف النظر عن مأرب وحتي يتم شغل النظر عن مأرب.
فالنصر محتوم ومكتوب ولا بد منه؛ وهو مسألة وقت فقط. فالعدوان وأدواته يعلمون ذلك،
ولكن نحن في المراحل الأخيرة لدحر العدوان. إذاً لابد من تمحيص للمؤمنين وغربلة الناس حسب قوة إيمانهم، وبين ضعفاء الإيمان. ولكن أدواتها الرخيصة تتحرك في كل الجبهات حتى تثير النعرات والمشاكل والأزمات ولكن من خلال ما يقومون به يتم فضح المتلاعبين و المتسلقين على دماء الشهداء. فالعملاء وهم يكشفون أنفسهم بسبب أفعالهم القذرة.
هم يحسبون انفسهم قد علوا في الأرض واحتلوا مكاناً لا يستطيع احد محاسبتهم على أفعالهم؛ فيزداد الظلم والفساد ويكون في نظرهم لهم الحق في ممارسة أساليبهم الرخيصة واستغلال الوضع الراهن، وأيضا الإدعاء بأنهم من الصادقون وهم في منأى عن ذلك.
فتجد أفعالهم تكشف بسبب الكبر والغطرسة فتتعرى الحقائق والأفعال وتلك حقيقة ثابتة
لزعزعة الجبهة الداخلية وخلق فوضى. ولكن يعلمون بأن الله بهم محيط وسوف ينقلب السحر على الساحر.
اما مسألة تحويل الأنظار عن الفتح العظيم، فرسالتنا بسيطة نحن حاضرون وبكل قوة في كل الجبهات رغم كل التحديات وهناك مئات. من. نماذج الشهيد طومر والآلاف المؤلفة منه ويحملون نفس أفكار ومبدأ مدرسة الإمام الحسين ذبيح كربلاء.
ولازال الإمام الحسين حياً في قلوبنا ولا زال حب الشهادة والفداء الهاجس الأكبر لدينا رغم كل التحديات؛ فما يحدث مثلاً في البيضاء ما هو الا لتخفيف الضغط عما يعانون في مأرب من خوف أن يستولي عليها رجال الله.
وسيظل شعارنا هيهات منا الذلة الذي سوف يكسر حلف الشيطان قريباً بإذن الله.
والعاقبة للمتقين
وما النصر الا من عند الله
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha