رجاء اليمني ||
حقيقة علمية وصل لها العدوان، واكتشف المستور. فهم عبارة عن ورقة هشة لا يستطيعون مواجهة رجال الرجال. فكل محنة يتعرضون لها لابد من استغلالها بأنه هجوم من عصابة الإرهاب الذي يدعون به على اعتبار أن الإمارات الراعية الرسمية للسلام وهم مجرد أداة وسخه في يد أمريكا واسرائيل ويفتقرون لكل مقومات الانسان والعزة والكرامة. فهم في إنحدار مستمر في مستنقع الذل والخزى والعار. وما يقوم به أمراؤهم ما هو الا وصمة عار سوف تكتب على جبين كل إماراتي وقع في مستنقع الصهاينة وفي مستنقع الشهوات والكذب على الله بأنهم مسلمون وما يخدعون إلا أنفسهم. وبذلك ضرب الله عليهم الذلة والخوف فأصبحوا كالجرذان يحملون معهم داء الطاعون الذي يجب على كل مسلم حر أن يقضي على هذا المرض. وأصبحوا يختبأون في الجحور ويخافون ويرهبون الناس رغم الإمكانيات العظيمة التي يمتلكون؛ فضرب عليهم عليهم الذل والخزي والعار.
وبالتالي رسالتنا بسيطة لهم وعنوانها سوف نرد علىرالعدوان؛ والرد سيكون أقوى وسنرد الصاع صاعين وبقوة الله وصمود وثبات رجالنا. وسوف تثور هذه الدماء التي سفكت كي تدافع عن دين الله وهي التى باعت الروح من الله حتى تحافظ عن دين الله والأرض والعرض.
قال الله سبحانه وتعالى {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ ۚ فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ. (البقرة-194).
ولكن لنا مبادئ بأن لانؤذي طيراً ، ولا نقطع شجرة، ولا نستهدف المدنيين في منازلهم، ولا نهدم أماكن العبادة، ونعطي الأمان للطفل المرأة، العاجز والشيخ الكبير.
وبالتالي فإن مبادئنا بعكس مايقوم به هؤلاء الرعاع تماماً.
فرغم ما نعاني من قتل ودمار لم نصل إلى ماوصولوا إليه من القذارة ابدا فنحن لا نقع أبداً في مستنقع الذل والهوان كما يحصل في دولة الإمارات ومدينة الشهوات دبي.
فنحن قادمون لكم وبكل ثبات وقوة وبكل عزم وتصميم فسوف يتم دك القصور والابراج الزجاجية. وأن الله على نصرنا لقدير.
وسوف تثبت الأيام كلامي فقد شارف ملوك الإمارات من إتمام حفر قبورهم بأيديهم.
النصر قريب
وقد كتب الله لنا النصر. ومن أصدق من الله حديثاً ولو كره الكافرون و المنافقون.
{وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون}
والعاقبة للمتقين