اليمن

اليمن/ عيد أضحى..ولكن.!


 

محمد صالح حاتم ||

 

أيام ٌقلائل تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك، والذي يأتي للعام الثاني على التوالي وابواب الحج مغلقة من قبل النظام السعودي، والذي بفعلتها هذه تعمل على تعطيل ركن من اركان الاسلام.

وفي ظل الصدّ السعودي عن بيت الله الحرام ، وحرمان ملايين المسلمين من اداء شعائر الله في بيت الله ، فنحن في اليمن تحل علينا هذه المناسبة الدينية العظيمة،  وللعام السابع وشعبنا يتعرض للحرب والعدوان والحصار من قبل تحالف الشر السعوصهيواماريكي،وهو نفس التحالف الذي اغلق مكة وبيت الله الحرام امام المسلمين.

فشعبنا اليمني يستقبل عيد الأضحى المبارك في ظل حربين وعدوين عدو خارجي يقتل ويدمر لايرحم، وعدو داخلي يستغل المناسبات لرفع اسعار الملابس ومستلزمات العيد،وهؤلاء هم التجار الذين يستغلون المناسبات لجني الملايين من عرق وتعب ابناء الشعب اليمني.

فكم هي المرارة والحسرات التي تشاهدها في عيون اطفال اليمن الأبرياء الذين حرموا من الملابس الجديدة، وطعم الحلويات والمكسرات (جعالة العيد)،  بسبب ارتفاع اسعارها، والسبب هو العدوان والحصار نعم... وكذلك طمع وجشع التجار  الذين جعلوا من هذا العدوان والحصار شماعه يعلقون عليها اسباب الارتفاع في الاسعار..

فهؤلاء النجار لايعرفون مايعانية هذا الشعب، ومايلاقية ابنائه ومايكابدة اطفاله لانهم عايشين في قصورهم العاجية لم ينزلوا إلى الشوارع والحارات يتفقدوا الايتام والأرامل والمساكين والفقراء الذين لايجدون لقمة عيش تعتقهم من الموت ، ولاسكن يأويهم من حرارة الصيف وزمهرير الشتاء.

وكذا لاننسى الصمت والسكوت من قبل الجهات المعنية في ضبط الاسعار، والرقابة على التجار الذين يستغلون اوضاع الشعب اليمني، فالحكومة وللاسف الشديد لم تعمل على تخفيف معاناة ابناء الشعب، بل همها جمع الضرائب والجمارك والاتاوات من التجار وهم بدورهم يرفعونها فوق اسعار السلع.

الكل ضد الشعب اليمني المسكين تحالف العدوان، وتجار، وحكومة.

فكم سيكون جهد هذا الشعب؟

وكم سيتحمل هذا الشعب؟

فهل هناك من يرحم او يشفق على هذا الشعب .!

ليعيش سعيد، ويفرح

ويبتهج  في العيد كبقية الشعوب.

اعيادنا جبهاتنا .

وتكبيراتنا ستكون ملبية ًلدعوة القيادة للجهاد والنفير للجبهات.

ورجم الجمرات ستوجه صاليات من صواريخنا واسراب من المسيرات  ضد الشيطان الاكبر امريكا واسرائيل وادواتها نظام بني سعود ودويلة عيال زايد..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك