اليمن

فلنحج في مكة اليمن!

2301 2021-07-17

 

مازن البعيجي ||

 

وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) التوبة ٣ .

الإسلام ذلك العنوان الدقيق الذي حدده الله تبارك وتعالى وحدده كلام المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وأنه ذلك الذي يحفظ للإنسان كرامته وحياته وامواله، والمسلم الواقعي ما سلمت الناس من يده أو لسانه! والحج ليس فريضة ترفية أو عبادة جوفاء لا قيمة لها أو أثر، بل من جملة آيات كثيرة تعرف المعنى والمغزى التوحيدي لأمة المسلمين حين يردون على مرفأ يوحدهم ضد أعداء الله الخالق العظيم واعداء الإسلام! وليس أن يقف المسلم القشري الذي هو اشد من العدو الحقيقي ضررا وفتكا بالإسلام، يتحكم بمثل شعيرة الحج حسب ما تطلبه منه الغرف السوداء لإدارة العملاء!

هذا الحج الأسير عند سياسة هي تنفذ اجرامها الذي تحاول فلسفة الحج ايقافه في أمم غير المسلمين، فكيف مركز تلك الشعيرة هو من ينفذ التصفية لشريحة كبيرة من المسلمين بكل صفاقة وإعلان عمالة وتطبيع بشكل فاق ذلك التطبيع من هم مسؤولين في الكيان الغاصب!

هذا القاتل جهرا من ديار مكة ومنى ومنذ سبعة سنوات كيف يكافئ من ملايين المسلمين يتوجهون وهم خارج فلسفة أصل الحج واهدافه العميقة ليديموا باموالهم سياسية السعودية ويرممون لها الخزائن التي صفرها شراء السلاح الملقى على شعب اليمن الاعزل؟! وعلى شعوب المنطقة التي تحرق وتديم حرقها سياسة آل سعود الانجاس في العراق وسوريا ولبنان ونيجيريا والباكستان وغيرها الكثير!

أي معنى يبقى للحج وأنا اكرّم المسؤولين عن هدم وتخريب الحج وقتل المسلمين بعنوان فلسفة الحج الغير معترف بها من قبل من  يديرها. إلا يجدر بنا أن ندرك الفرق بين مكة قاتلة وعميلة ومطبعة على مكة تدافع عن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم وعن نفسها بعاري الصدور؟! اليس مكة اليمن اقدس من مكة آل سعود العملاء وأكثر واجبا لمن استطاع الدفاع عنهم ولو بشق تمرة!

الإسلام أكثر حرص على تنفيذ الأهداف من طقوس فارغة المحتوى الفعلي والتأثير قد تساهم في صلابة العملاء ودوام آلة قتلهم للشعوب الفقيرة ومنها اليمن التي حرم الطواف على اسوارها بقرار طائفي بغيض لأنها هي الحجر الأسود وهي الصفا وهي حجر إسماعيل ومصلى إبراهيم وهي منى وهي طواف الآباء، فلو كل طالب حج يفهم معادلة الحج لحول ضعف أمواله لشعب يقاتل الكفرة والفجرة والشواذ نيابة عن الإسلام المحمدي وعنه!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك