✍🏻رجاء اليمني ||
نحن في مجال المقارنة فساستخدم شجرة الزقوم والسنبلة للتشابه واللبيب من الإشارة يفهم.
سوف نتكلم عن رواد السلام في الخارج؛ فهناك من يحمل شعارات السلام وهو عبارة عن شعار هش من الداخل فارغ فقط. هو مجرد وسيط وبشكل أدق مجرد ساعي بريد يقوم بنقل الوعود والدموع الكاذبة.
وهو لا يبدا بالتحرك إلا عندما يجد نفسه يخسر اللعبة. فيبدأ بالكلام والوساطات والحملات الإعلامية الهشة الكاذبة التي تحمل في طياتها كل الشر والخبث والخراب والدمار. فتلك كشجرة الزقوم تغلي في البطون بل وتحمل في طياتها الموت والدمار.
وهناك من يسعي بل ويقدم ويسعى للسلام ولكن من منطلق الحق والمسؤولية والعدل
وذاك مرفوض في العالم المتاجر في أرواح البشر بل ومحارب وفي محط الأنظار لصيده في المراحل المقبلة. وتلك المساعي كالسنابل والتي لو ترك لها مجال فسوف تعطي الخير، البركة، السلام والأمان للجميع.
فهذا جانب من جوانب التشبيه للحل السياسي.
وهناك تشبيه أقرب وأعمق وهو معنى من معاني مساعدة الأسر المنتجة فهناك اتجاهين ولكم الاخيار في التقييم هناك من يجلس فوق الكراسي والمسألة بسيطة وساطة وإعلان وذكر ان هناك مساعدة الأسر المنتجة من خلال قبول البضاعة التي فقط تستحق أن تظهر ويكون هناك الاستعانة بالمعامل وليس الأسر وإنما مسألة ضحك على الدقون فقط. والاستفادة من الأسر المنتجة وذلك بذكر الاسم واستغلاله فقط
ويكون هناك نسبة من الصفقة لصالح من هو جالس على الكرسي من قبل الأسر المنتجة من جهة ومن قبل المنظمات من جهة اخري هو سفير الوسيط ويحمل في طياته كل الخبث والتسلق على ظهر الأسر المنتجة وتلك شجرة الزقوم.
وهناك من يقدم المساعدج من خلال عرض بضاعة الأسر المنتجة والمخيطات التي بحاجة للعمل ولا يوجد لها رأس مال تقدم لها يد العون من خلال شراء القماش وتوفير المادة الخام وإعطاء المخيطات وإيجاد فرص عمل؛ ثم تقوم هذه الجهة بالبحث عن سوق تصريف لهذه البضاعة بعد أن تحاسب الأجير أجره وتتحمل هذه الجهة كل المسؤولية في تصريف هذه البضاعة ويمكن أن لا تباع هذه البضاعة ويمكن أن تقدم في مجال الإحسان ولكن علي الاقل قدمنا يد العون لهذا الأسر فتلك هي السنابل والتي سوف تأتي من السنبلة الواحدة عشرات السنابل لأنني على ثقة أن ما جزاء الإحسان الا الإحسان. ذلك كلام الله ومن أصدق من الله حديثاً. فمن أحق بالدعم من سياسته الربح من الجانبين من الأسر المنتجة ومن المنظمات بدعوى هي تجارة وهي في الحقيقه عبارة عن إخفاء الحقائق عن المستندات الحقيقية المتقدمة المنظمات من دفع رواتب للموظفين من الحارس الي المدير العام وإعطاء اليسير لهم والباقي إلى الجيوب
او من يقوم بمساعدة الأسر وشراء الأقمشة َإعطاء الأسر وإيجاد فرص العمل ثم تسويق البضاعة بعد إعطاء الأسرة مصدر دخل لأسرتها دون تحميلها مسؤولية تصريف البضاعة.
تلك مقارنة بسيطة واتمنى النظر فيها بتمعن.
والعاقبة للمتقين
https://telegram.me/buratha