هاشم علوي ||
بشغف ينتظر الشعب اليمني اطلالة العميد يحيى سريع المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية ليشفي صدور قوم مؤمنين، العميد سريع قدم بيان عسكري لمجريات المرحلة الثانية من عملية النصر المبين التي نتج عنها تحرير مديريتي نعمان وناطع بمحافظة البيضاء والتي كانت تتخذها العصابات التكفيرية الارهابية القاعدة وداعش والمرتزقة وادوات تحالف العدوان اوكار لها ومواقع ومعسكرات مولتها دول تحالف العدوان.
العملية التي نتج عنها تحرير مساحة تزيد عن ٥٠٠كم وقتل فيها اكثر من ٣٠٠واصابة اكثر من ٧٥٠واسر الكثير من افراد العصابات التكفيرية والمرتزقة تتجاوز التنكروالانكار الامريكي وتحالف العدوان في محاربة الارهاب بل تكشف المعركة مدى الدعم بالاسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة والذخائر المتنوعة وبكميات هائلة والدبابات والمدافع والمدرعات والاطقم المدرعة والتي خرجت من مخازن تحالف العدوان ورباعيته الاجرامية.
للوقوف على المعركة لابد من الاشارة الى الارادة والمعنوية العالية التي يتمتع بها المقاتل اليمني من ابطال الجيش واللجان الشعبية الذين اسقطوا الرهان الامريكي على الجماعات التكفيرية.في احداث ارباك في جبهة مارب.
المتابع لمجريات المعركة لابد ان يدرك مدى قساوة التضاريس والسلاسل الجبلية التي تتخذها ادوات واذيال العدوان مواقع ومعسكرات من حيث حاكمية سيطرتها على التلال والطرقات وتتصف بالوعورة وكمناطق نائية شبه خالية من السكان ومثل هذه المناطق هي التي تتواجد فيها العصابات التكفيرية بعيداً عن الانظار، وتبين المشاهد مدى قدرة القوات المسلحة اليمنية لخوض المعارك في مثل هذه التضاريس.
المتابع لسير المعارك التي نفذت خلال اربعة ايام فقط وفي ايام عيد الاضحى تتجسد لديه فكرة ان المرتزقة والمنافقين وبمايمتلكونه من اسلحة واسناد جوي من قبل تحالف العدوان بمايزيد عن ٨٠غارة لايمتلكون ارادة القتال ولايحملون قضية يدافعون عنها سوى تلك المبالغ من العملة المزورة التي في جيوبهم.
المشاهد تجسد قيم الجيش واللجان الشعبية في طبيعة التعامل مع الاسرى والجرحى فمانقلته الصورة ابلغ من ان توجزها كلمات فالعقيدة القتالية الايمانية فرضت على المجاهدين علاج الجرحى واطعام واسقاء الاسرى ونقلهم الى اماكن آمنة حفاظا عليهم من استهداف طيران العدوان فلم تشهد ولن تشهد ملاحم الجيش واللجان عمليات مخلة بالدين والقيم والاخلاق مثلما يفعل المرتزقة بالجرحى والاسرى من اعمال وحشية غير انسانية وغير اخلاقية وصلت الى التصفيات والتعذيب.
الفرار الجماعي لفلول المنافقين والمرتزقة ينذر بصورة جلية ان الالتحاق بصفوف العدوان من اجل المال المدنس وان تحالف العدوان يركن على مرتزقة محليبن واجانب يستخدمهم لتحقيق اهدافه الغير سوية.
اضاءات لابد لاي محلل عسكري الوقوف عندها وسيدرك ان تحرير مارب اسهل وايسر وابسط رغم ان تحالف العدوان قدوضع كل ثقله العسكري والسياسي والدبلوماسي والاعلامي فيها.
وان من يقدم التعزيزات لجبهة مارب يحتاج الى من ينقذه، وان لاعاصم اليوم لقوى العدوان السعوصهيوامريكي واذياله التكفيرية من تنكيل الجيش واللجان الشعبية.
العميد سريع لفت الى تنفيذ القوة الصاروخية والطيران المسير لعمليات استهداف لمعسكرات الخونة حولتها الى كومة من الرماد والفحم.
اطلالة الجيش واللجان من عقبة القنذع المطلة على مديرية بيحان تضع قوات المرتزق الانتقالي على المحك في مواجهة قوات صنعاء ان فكرت قياداته او اوحى اليه ربه الاماراتي الامريكي الاسرائيلي التحرش بقوات صنعاء في محاولات تجدد التوظيف القذر لاعاقة تحرير مارب كمايتصور البعض.
بعدهذه العملية المباركة أظهرت وسائل الاعلام لتحالف العدوان والتصريحات الامريكية المعلنة من الرياض والكويت وعمان تحالف العدوان كالكلب المسعور ان تحمل عليه يلهث وان تتركه يلهث وهذا ظهر جليا ويظهر في حوارات اوساخ حزب الاصلاح القابعين في اسطنبول والدوحة ويحاولون ارتداء ثوب المخدوعن والمتروكين بلا نصير وناصر ولايعدون تحالف العدوان من الداعمين وهم المرحبين والمبررين للعدوان وجرائمه.
اوساخ حزب الاصلاح النتنة تحتاج الى قاطرات من الغسيل كي تنظف هذا ان وجدت فيها قابلية ان تكون نظيفة والا فتشخيص المجاهد محدد البخيتي لها بانها قليلة ادب كافية في هذه السطور فليس المقام هنا كشف عورتها المكشوفة اصلاً.
وما النصر الا من عند الله.
والعاقبة للمتقين.
الخزي والعار للخونة العملاء المرتزقة...
الله اكبر... الموت لامريكا...الموت لاسرائيل..اللعنة على اليهود... النصر للاسلام.
https://telegram.me/buratha