هشام عبد القادر ||
اعظم المدارس الجهادية هي مدرسة الفداء والتضحية والإيثار الخالص لوجه الله وكل ما كان الإيثار عن علم وبصيرة كلما كان الدرجات ارقى ..
وبلا شك اعظم تضحية وفداء بالتاريخ تضحية ابا عبد الله الحسين عليه السلام لأجل الأمة كافة ونحن الى اليوم لا زلنا في نوع من النقصان لم نعرف اسرار البقاء لهذه الثورة الخالدة مع إن هناك بالتاريخ عدة تضحيات على مر العصور فتعددت الدراسات والبحوث عن سبب بقاء ثورة ابا عبد الله الحسين عليه السلام خالدة عبر العصور وفي تزايد بالعشاق لهذه الثورة الحسينية المباركة ونلاحظ هناك قصص كثيرة من التضحيات وهناك انبياء ورسل وصالحين بقي ذكر النبي في مئاذن الصلاة وفي كل صلاة واضح ذالك البرهان في ايات واضحة.
وَرَفَْعنَا لُكِ ذَكِرَكِ ولكن في ثورة ابا عبد الحسين والتضحية الى اليوم تعددت الدراسات سر البقاء والدموع والزيارات المليونية والحياة لا نقول انه لا يوجد ايات في القرآن بل يوجد أيات وسور واحاديث نبوية ودعوات محمدية وزينبية للبقاء لن يموت وحيهم ابدا ولن يمحوا ذكرهم عبر التاريخ فو الله لن تميت وحينا ولن تمحو ذكرنا ..
كل السلاطين مهما حرفوا وبدلوا كل شئ يرجع لصالح الثورة الحسينية حتى الظلم يرجع العاقبة ثورة في قلوب الناس والشعوب ..انا ادخل بصلب المدرسة الطومرية فقط صورة في عصرنا الحاضر قبس قليل من كربلاء المقدسة
سيكون هناك بقاء لشخصية طومر الشاب الصغير في العمر المجاهد الكبير في قلوب الناس الى الأبد ما سر بقاء هذه الشخصية الفدائية هل لإنه يمني ضد عدوان ام لإنه ضحى بنفسه لاجل اصحابه ام لإنه عدة محاولات إصرار في التضحية والفداء هل احد يستطيع تحديد سر البقاء لهذه المدرسة الطومرية ..انا كاتب يمني احلل ذالك قدر معرفتي ولا اقول انها النتيجة الحاسمة لمعرفتي تكون مقنعة او صحيحة كاملة في وجهة النظر ولكن من ناحية فلسفية احلل وجهة النظر..
هناك ناس يضحون مثل تضحيته لكن ليس بالصورة الميدانية الواضحة بين قوة مدافعة وقوة معتدية مثلا هناك من ينقذ صاحبه في سيل او حريق او حالة إسعاف او تبرع بكلية او باي نوع من التضحيات لكن لا نجد هذه الطفوة تطفوا عالميا بشكل تكون قصة باقية بالرغم إنها تضحية وعمل إنساني وعمل صالح ولها اجر كبير عند الله هذه التضحية لكن ما الذي جعل مدرسة طومر بشكل اكبر تكون لها صوت وصدى عالميا هذه وجهة نظر فلسفي لاجل نتعمق اكثر بسر بقاء المدرسية الحسينية بالرغم لا وجه للمقارنة بل نحفز العقل على البحث مع العلم ان مدرسة كربلاء ليس كمثلها بالتاريخ قديما وحاضرا ومستقبلا لا يوم كيومك ابا عبد الله الحسين هو الاول والاخر في الفداء والتضحية بل نحلل الصورة للناس اسرار وجيزة من البقاء حسب التحليل الشخصي هو عامل وسبب التضحية بين معسكر الباطل العالمي ومعسكر الحق الوجودي..
بين قوتين قوة الشر والباطل..
نجد مثلا قصة مبارزة الإمام علي عليه السلام في غزوة الخندق هي الصورة اكثر حضور بذهن العالم اكثر من صورة صدقاته بالسر وإنقاذه لليتامى كم يا قصص احياء انفس وتصدق في الليل الأليل هي حاضرة نعم تصدق في الخاتم وتصدق على الاسير والمسكين واليتيم لا يخفى على احد ولكن في معسكر المواجهة العالمية الوجوية حاضرة برز الإيمان كله للشرك كله..
هذا المعنى تجسد بالمعنى معركة وجودية بين اليمن معركة المدافعة وبين قوة العدوان المعتدية تجلى الحدث امام العالم لذالك هذا نوع من انواع البقاء وإلا هناك انواع ودراسات عديدة وبحوث لسر البقى فقط اعطيت صورة فلسفية واحدة من الإسرار.
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha