هاشم علوي ||
اليوم الثاني من اغسطس تحل الذكرى السنوية لجرائم ادوات تحالف العدوان السعوصهيوامريكي ضد آل الجنيد بقرية الصراري وماحولها بمحافظة تعز.
هذه الاسرة الكريمة التي تعرضت للقتل والتصفية والتشريدوالتهجير القسري وتفجير منازلها واضرحة اولياء الله من آل الجنيد سلام الله عليهم.
اسرة آل الجنيد من الاسر اليمنية التي تتصف بالعلم والتقى والزهد والجهاد والتي تقطن بعض مديريات جبل صبر بمحافظة تعز،ومع بدء العدوان السعوصهيوامريكي على الشعب اليمني كان لرجالاتها موقف مناهض لهذا العدوان الغاشم وكان لترصد ادوات العدوان من عصابات الاخوان والجماعات التكفيرية الاثر البالغ في وضع هذه الاسرة وقراها في قائمة الاستهداف كونها حددت موقفها بل ان موقفها معلن قبل العدوان مع المسيرة القرانية بحكم انها من بيوت العلم والقران فكان ذلك من اسباب رصدتلك الجماعات لابناء هذه الاسرة الكريمة المعطاءة حتى بداء العدوان وانزل الاموال والسلاح لادواته المنحرفة التي حاصرت قرية الصراري وقتلت وبصور بشعة وجماعية الكثير من ال الجنيد الذين تصدوا للعدوان وادواته بكل بسالة حتى تدخلت الوساطات التي شرعنت التهجير القسري لاهالي الصراري من ال الجنيد فكانت الفواجع ان مورست الخيانات والخداع للنيل من رجالات هذه الاسرة بالاغتيال والقتل والتشريد دون اي اعتبار لقيم التأخي المجتمعي والجوار والوطن والدين الواحد فكانت وحشية ادوات التكفير مذهلة تمارس القتل بوحشية حتى تزرع الرعب والارهاب في نفوس كل من يفكر بالتصدي للعدوان وادواته التي رحبت بتحالف العدوان واستلمت المال والسلاح لتفجير الاوضاع في محافظة تعز التي كانت تسمى بالحالمة وعاصمة الثقافة اليمنية.
جريمة ادوات العدوان في حق ال الجنيد لاتساويها سوى جرائم تلك الادوات في حق أل الرميمة التي استئصلت اسرة بكاملها بنفس الوحشية والابادة والايادي والادوات والتي لاتختلف عماحصل من جرائم السحل والتمثيل بالجثث في مدينة تعز لبعض المجاهدين المتصدين للعدوان فماحصل من بشاعة اجرامية في خلس تعليق وتقطيع وسحب خلف السيارات والدراجات النارية في مدينة تعز والتي ارتكبت لترويع ابناء تعز وزراعة الخوف والارهاب لكل من يفكربالتصدي لتلك العصابات التي تقدم صفوفها حزب الاوساخ بقيادة المرتزق المجرم حمود المخلافي والارهابي ابوالعباس بائع الحلوى في باب موسى وغيرهما من عصابات الاجرام الذين مازالت تعاني محافظة ومدينة تعز من اعمالهم الشريرة الاجرامية حتى الان.
ماحدث ومازال يحدث في تعزيحتاج الى وقفة جادة من ابناء محافظة تعز لتحريرها من عيال سلمان وعيال زايد وعصابات الارهاب الاتكفيرية والاخونجية فمازالت تعز تعيش تحت وطئة الاحتلال وعصاباته التي تنكل كل يوم بابناء تعز وتسمومهم سوء العذاب وتستخدمهم كورقة ودروع بشرية وللتباكي على تعز وحصارتعز المزعوم وهي تلك الجماعات هي التي تمارس الحصار والارهاب والقتل والتشريد داخل المدينة وخارجها.
ذكرى استهداف ال الجنيد يجب ان تكون محطة للتزود بالارادة الجهادية للتصدي لتلك الادوات التي فرطت بالارض والعرض من اجل الاماراتي والسعودي بالمال المدنس وفتات المنضمات.
انهادعوة صادقة لابناء محافظةتعز للحياةبعزة وكرامة وتحرير مدينتهم ومحافظتهم والالتحاق بالجبهات وتحرير المدينة والساحل الغربي من المحتل الاجنبي وادواته فمايحصل داخل المدينة والساحل لابد ان يستفز كل ذي غيرة وكرامة وسيادة واستقلال.
انفضواغبار الخنوع للجماعات الاخوانجية والوهابية وتحرروا من الفكر العدواني وعوداوا الى وطنكم واحضانه فمايجري وماتعيشونه داخل المدينة لايرضي احد فمعاناتكم هي معاناتنا ونتطلع الى لحظة فارقة تنقشع فيها غمة الاحتلال وتوصل الطرقات والارحام وتتحرر العقول والاذهان في طريق تحرير الاوطان والوطن الكبير اليمن.
رحم الله شهداء ال الجنيد
رحم الله شهداء ال الرميمة
رحم الله شهداء الوطن.
والنصر آت باذن الله والعاقبة للمتقين.
الله اكبر.الموت لامريكا...الموت لاسرائيل...اللعنة على اليهود...النصر للاسلام..
https://telegram.me/buratha