هاشم علوي ||
تزامنا مع العدوان السعوصهيوامريكي على الشعب اليمني المجاهد الصابر العزيز قبل اكثر من ست سنوات دشنت قوى العدوان حربا اقتصادية تملت بالحصار ومنع دخول الغذاء والعلاج وفرض قيود على الاستيراد ومنع دخول سفن المشتقات النفطية واحتجازها عرض البحر ونقل وظائف البنك المركزي من صنعاء الى عدن وقطع مرتبات موظفي الدولة المدنيين والعسكريين والمتقاعدين وتهريب النفط المنتج من اليمن ونهبه وتوريد قيمته الى البنك الاهلي السعودي واستنزاف وتدمير الثروة السمكية ومنع الصيادين من الاصطياد في المياه الاقليمية والدولية وطباعة ترليونات من العملة المزيفة واغراق السوق بها وضخها عبر ادوات العدوان والاستيلاء على ايرادات الموانئ واخراج المطارات عن الخدمة واستخدامها كقواعد عسكرية وتقليص الحوالات البنكية للمغتربين وتجفيف مصادر العملات الاجنبية والمضاربة بالعملات وتهريب وتحويل العملة الصعبة الشحيحة الى الخارج عبرالعملاء الخونة تجار الحروب لشراء الفلل والقصور والاستثمار في مختلف دول العالم وتهريب وسرقة الاثار وبيعها باوروبا وغيرها من الاعمال الاجرامية التي تستهدف حياة ومعيشة المواطن اليمني كوسيلة عدوانية لاتقل شراسه عن العدوان العسكري واخرها الاجراءات التي اتخذتها حكومة الفنادق برفع التعرفة الجمركية للدولار ورفع سعر الصرف الرسمي بمايمثل من حلقةفي حرب اقتصادية شرسة يمارسها تحالف العدوان على الشعب اليمني والتي تنعكس على زيادة تكاليف الاستيراد وتحميل المواطن الاعباء الاضافية وهذا الاجراء العدائي لايعطي مؤشر ان من يدير حكومة الفنادق وبنك عدن على دراية بالاثار الكارثية على المجتمع اليمني ومعيشته انما يؤكد ان هذه العصابة المسماة حكومة الفنادق تمارس اقذر الاساليب المنحطة لتركيع وتجويع الشعب اليمني ومن تلك الاجراءات اللصوصية التواطؤ من قبل البنك الدولي لصرف اموال من حسابات اليمن بالبنك الدولي وسرقتها من قبل حكومة اللصوص ولصوص المنظمات الدولية.
وكثيرة هي اشكال الحرب الاقتصادية العدوانية التي تنفذها حكومة العصابات بتوجيه تحالف الحرمية الدولي والتي بدأت بتدمير البنية التحتية الاقتصادية وقصف المصانع والطرقات وتعطيل ميناء الحديدة وصولا الى البذور الزراعية والاسمدة الغير صالحة للزراعة وتجريف الاحياء البحرية ومنع صيانة سفينة صافر العائمة وتفريغ حمولتها والمماطلة الاممية لصيانتها وانتظار حصول الكارثة لتدمير المياه الاقليمية وتلويث البيئة البحرية.
حكومة الانقاذ تواجه كل تلك الاجراءات الحقيرة باجراءات ومعالجات حسب الامكانات المتاحة وتحذر من انعكاسات تلك السياسات النقدية والاقتصادية المنحرفة من حصول كوارث لن يتحملها الشعب اليمني وحده فقد فوض الشعب اليمني القيادة الثورية والسياسية والعسكرية بمافيها القوة الصاروخية والطيران المسير بعمل اللازم تجاه تلك الاعمال العدائية التي تعتبر اعلان حرب ابادة لن تقف القوات المسلحة امامها مكتوفة الايدي وهي تعرف ماذا وماستفعل بالامكنة والازمنة المناسبة وعندها لانريد ان نسمع عويلا وتباكيا ومناشدات المجتمع الدولي مالم يسمع انين الشعب اليمني تحت وطئة الحصار والتجويع الممنهج وقد اعذر من انذر.
واي تاجر ينساق وراء تلك الاجراءات فهو مع العدوان واعتقد كلام المجاهد محمد علي الحوثي عضوالمجلس السياسي واضح في هذا الشأن.
وعلى تحالف العدوان ان يتذكر ان كان يتناسى ما اصاب ارامكوا وماسيصيبها مادام العدوان والحصار مستمرين.
وقد اعذر من انذر. خذوا تحذيرات القيادة على محمل الجد.
والعاقبة للمتقين.
اليمن ينتصر... العدوان ينكسر
الله اكبر . الموت لامريكا .. الموت لاسرائيل ... اللعنة على اليهود... النصر للاسلام.
https://telegram.me/buratha