✍️/عبدالجبار الغراب ||
أكدت الوقائع والأحداث الحالية إقرارها للنتائج العسكرية المحققه,وبرزت ظواهر جديدة تتابعت في الخروج أملا منهم لتحقيق أهدافهم التى عجزوا عن تحقيقها طوال عدوانهم المشؤوم , وتوضحت كامل الاحقاد والكراهية المتوارثه بينهم منذ عقود لإهلاك وتدمير كامل ابناء الشعب اليمني المظلوم, وتكشفت الخفايا والنوايا لإطالتهم لأمد الحرب والحصار, وظهرت شواهد قديمة لمحاولة تكرارها وإعادتها لأجل استخدامها أوراق وبدائل للإنقاذ , وأمتدت وتكررت الممارسات في إرتكابهم للجرائم والكوارث المأساوية ومواصلتهم في الانتهاكات للحقوق الإنسان اليمني , هكذا هم تحالف العدوان وبقيادة الأمريكان والصهاينة فمخططاتهم دائما في فشل واندثار ,وخياراتهم في سقوط وانهيار , ولفرضهم لسيناريوهات عديدة لجعلها ضغوطات لعلها تحقق بعض الأهداف لكنها انصدمت بقوة إصرار وحقيقة اثبات حققها الجيش اليمني واللجان والوفد الوطني المفاوض بحكومة الإنقاذ , وبالهزائم المتتالية لهم في مختلف الجبهات اتخذوا العديد من الذرائع وافتعلو العراقيل وأعلنوا الجهورية في الوسائل الإعلامية للدخول في مفاوضات تقود الى وقف اطلاق النار, وكل اغراضهم إيقاف التقدمات للجيش اليمني وتأخير تحريره لمحافظة مأرب, وعند القبول لخيار السلام من طرف وفد صنعاء وهو الطلب الدائم لهم منذ اول العدوان,جعل العدوان الورقه الإنسانية مقايضة لتحقيق انتصار, وهي ما تم افشالها لانها تلاعب وابتزاز لتحقيق مصالح للعدوان , ومن أبواب التلاعبات الإنسانية وشنهم لحرب اقتصادية, تواصلت مساعيهم مؤخرا لرفع الجمارك 100% وهو ما اعلنته حكومه شرعيه فنادق الرياض وهذا ما يؤدي لرفع الأسعار واضافه المعاناة الإنسانية فوق تراكماتها السابقة والتى كان للحصار وضربه للمصانع والمتاجر والمستوعات فعلها الهمجي من العدوان طوال سبع سنوات لهدف التركيع والتجويع للشعب اليمني , ولهذا فقد سبق لهم طباعه مئات المليارات من العمله المزيفة لزجها في الأسواق وهي ما أثرت مستوياتها الاقتصاديه فضاعه في مناطق سيطرة الاحتلال, بعدما كان لنجاح حكومه الإنقاذ بصنعاء منع تداولها في مناطق سيطرتها وهذا ما انعكس على استقرار العمله واستقرار الأسعار رغم العدوان والحصار.
فتحالف العدوان في تواصل واستمرار بإستهداف الاقتصاد اليمني وحاليا ومن داخل المناطق اليمنية الواقعه تحت سيطرتهم وإيعازهم لشرعيه فنادق الرياض تنفيذ قرار رفع الجمارك 100% ليشعلو فتيل الصراع الاقتصادي ضد كامل ابناء الشعب اليمني وفي مقدمتهم المناطق التى ما زالت تحت سيطرتهم , فلا اكتفو بالقتل والدمار وتشريدهم للملايين من ابناء الشعب اليمني, ولا بفرضهم الحصار المتواصل والمستمر منذ بدايات العدوان, و بالحصار المستمر طوال سنوات العدوان كان منهم انتقام وإحداث تجويع وقتل جماعي لشعب اليمن والإيمان , لترتفع الأسعار في ذهول كبير وتتدهور العمله في مناطق سيطرة الاحتلال ليتخطى سعر الدولار الواحد حاجز الالف الريال , وبفعل النتائج الفعلية الحالية وبالإخص العسكرية التى حقق فيها الجيش اليمني واللجان الشعبية انتصارات اذهلت العالم , وانجازات عسكرية تصاعديه في الإنتاج العسكري والتصنيع الحربي, لتتقدم الوقائع في ايضاحها وكشفها للمعالم والحقائق القادمة والتى يصعب على تحالف العدوان إيجاد أوراق وبدائل عسكرية من جديد بعدما انتهت كل أوراقه العسكرية ومحاولاته المتكررة في استجلابه للجماعات الإرهابية والتى كانت كلها أوراق خاسرة ومخططات مندثرة,والتى من خلالها تحاول قوى تحالف العدوان إيجاد مسارات تنطلق من خلالها لبعثره الأوراق من جديد, وما كان لهزيمه الجماعات الإرهابية في مديريات الزاهر والصومعه والامتداد للسيطرة على مديريتي ناطع ونعمان الا للهروب الأمريكي لإدخال الاقتصاد اليمني في معترك خطير قد يكون له اضافته في ارتكاب جرائم اباده جماعية بحق كامل الشعب اليمني , لتبين هذه الوقائع والأحداث كامل الوضوح التام للمسالك والأساليب الانتقاميه العدائيه لتحالف العدوان ليظهر من خلالها مدى الحقد والخبث الراسخ في قلوب سلطات ال سعود منذ عقود على الشعب اليمني, بعدما كانت للهزائم التى لحقت بتحالف العدوان ايضاحها للمعالم الحقيقية وفضائحها لمدى الهشاشه والضعف والذل والهوان الذي لحق بقوى تحالف العدوان وكشفها للنوايا والخفايا .
فمن الانتصارات العسكرية التى حققها الجيش واللجان الى الجري والهروله والصياح والنعيق الذي ابداه وأخرجه تحالف العدوان والمرتزقة لمحاولات الايقاف والاستعادات المستمرة والمتواصله للمناطق والمدن الواقعه تحت سيطرة المرتزقة والاحتلال, كثفت امريكا وعبر مبعوثها الخاص الى اليمن تيم ليندر كينغ مساعيها لتقديم مبادرات وحلول لإيقاف حرب اليمن والقيام بالعديد من الزيارات للمنطقة فاقت عشر زيارات: وما هي الا إقرار بالهزيمة لما تبين لهم من جعل الملف الإنساني ورقه ضاغطة لتحقيق نصر عجزوا عنه عسكريا, ومن بوابه الاعتراف بشرعية انصارالله حاول الأمريكان خلط الأوراق وجعلها مقدمات لسلاح مقايضة لتمرير احقيه استيراد النفط والغاز بدون تدخل التحالف والمرتزقه في ميناء الحديده, الاعتراف الأمريكي قبل أكثر من شهر ونصف ما هو الا لمقدمه إحداث مقايضة وابتزاز الانسان أولا وما يحصل عليه من حاجيات استهلاكية ومقومات حياتيه.
وقائع أقرتها مختلف أحداثها لتأكيد الأحقية بإعلان النصر والسيطرة والسيادة, وبمختلف المحاور والجبهات تم فرض الحق في استعادته لما تم أخذه بقوه الباطل وتحالفهم الخبيث للاستيلاء والهيمنه واستعمار اليمن السعيد, ومن التأمرات والاتفاق ورسمهم للمخططات ووضعهم وافتعالهم للأحداث!! تم كشفها واسقاطها وافشالها والقضاء عليها ,لتتهاوى قوى تحالف العدوان في مستنقعات عديدة ومختلفة توزعت في شموليتها التى وضعتهم امام الدول المحبه للعدل والسلام في حرج كبير لما انكشف وتوضح من خلال ارتكابهم للجرائم وقتلهم لعشرات الآلاف من الضحايا والأبرياء اليمنيين الامنيين في منازلهم أطفالا ونساء الذين قتلتهم طائرات العدوان السعودي الأمريكي بلا سبب ولا مسبب لذلك الا لأجل تنفيذ مخطط السيطرة والاحتلال الهيمنة والنهب للثروات, وما لحربهم الاقتصادية الحاليه والتى سبقتها تدمير كامل لكل المصانع الاستهلاكية والحقول الزراعية وحتى الابقار واستطبلات الخيول لم تسلم من همجية العدوان فارتفعت الأسعار وانعدمت معظم المواد الغذائية والعلاجيه وتم منع ناقلات النفط والغاز من الدخول واحتجازه لاشهر وبعضها سنوات وتم نقل البنك المركزي الى عدن لتنقطع المرتبات وتبلغ الأوضاع المأساوية ارقامها العاليه ليتم إحداث اكبر كارثة إنسانية في العالم, لتتصاعد وتيرة حرب العدوان الاقتصادية متخذين منها سلاح جبان لتحقيق أهداف وهذا ينم عن حقارة وهمجية عن استضعافهم للإنسان وجعله ورقه للابتزاز السياسي, لكن للتدابير وضعها ودراستها من جانب حكومه الإنقاذ بصنعاء وسوف تتخذ كافه السبل لتثبيت الأسعار وردع كل من تسول له نفسه المشي في تيار العدوان, وعلى الشعب اليمني الذي مازال تحت سيطرة الاحتلال اتخاذ الوسائل الكفيلة لردع المرتزقة وايقافهم وإعلان الثورة عليهم ,والاصطفاف والالتحام مع بعضهم البعض لطرد العملاء والمرتزقه وكل إجني من أراضي اليمن.
والعاقبه للمتقين.
https://telegram.me/buratha