هاشم علوي ||
انفلات امني تعيشه الحالمة تعز تحكمها عصابات القتل والاجرام التي بدأت مسيرتها في ظل العدوان بالدم والاجرام والابادة والتصفيات العنصرية والعرقية والابادة الجماعية.
دخلت تعز النفق المظلم عندما اعلن حزب الاصلاح الاخونجي موقفه القذر بتأييد العدوان السعوصهيوامريكي على الشعب اليمني تشكلت على ضؤه المجاميع والعصابات المسلحة الاجرامية تحت مسميات المقاومة المزعومة وبدأت مسلسل الاجرام في قتل وسحل وابادات جماعية وصراعات بين تلك المجاميع والعصابات المرتبطة بقيادات عسكرية وامنية وحزبية فكل من شكل فصيلا مرتزقا تلقى الدعم بالمال والسلاح من قبل تحالف العدوان حتى تبلورت التشكيلات وفرزت التسميات فهذا يتبع حزب الاخوان وهذايتبع السلف وهذا يتبع الناصري وهذا يتبع الاشتراكي وهذا يتبع عاش وجميعهم ادوات للعدوان ويتلقون الدعم بالمال والسلاح هذا يتبع السعودية وهذا يتبع الامارات وهذا يتبع قطر وهذا يتبع تركيا وهذا يتبع الشرعية وهكذا توزعت الفصائل وتوزعت الولاءات وتوزعت مدينة تعز الى حارات وشوارع ونفوذ وتوزعت المؤسسات حسب الانتماء لتلك الجهات وتوزعت الاسواق وتمزقت المدينة واحتدمت الصراعات وانتشرت الاشتباكات وتزايد السطو والقتل والسحل والاجرام والنزاعات على الاسواق والايرادات.
تعزباتت مدينة اشباح تحكمها عصابات الاجرام تتكرر فيها الاعمال الاجرامية يومياً دون وازع اخلاقي او ديني ودون رادع الجميع يحكم باسم الشرعية ويعربد باسم الشرعية ويقتل باسم التحالف.
جريمة اسرة الحرق قبل ايام كانت آخر الجرائم ولن تكون الاخيرة فلادولة في تعز ولاحكومة في تعز عدا عصابات تحكم بالقوة والتسلط والقهر والقتل في ظل سخط شعبي واسع لاحول له ولاقوة تحاول تسلقه جماعة الاخوان بتسيير مظاهرات ضد الفساد وارتفاع الاسعار وليس ضد الاجرام والابادة.
جريمة أل الحرق لم تحرك الشارع التعزي لاقتلاع عصابات القتل والاجرام عدا عن تغريدات تنديد وشجب وكلا يكيل التهم والتقصير والعجز والفشل على الاخر.
تعزتحتاج الى ثورة من الداخل تقتلع ادوات العدوان تلتقي بالجيش واللجان الشعبية لتحرير تعز من العصابات وليس التصريحات المغلفة بالمبررات فالعصابات تعشعش في عقول الكثير من المحسوبين مثقفين فكلما سقطت ادوات العدوان الاجرامية استخدموا ورقة الحوثي المتربص بتعز كمايروجون حتى زرعوا الخوف في قلوب الناس وصاروا لاحول لهم ولاقوة.
تعزتحتاج الى اردة من الداخل التعزي وتحريرها مسؤلية مشتركة وتتحمل حكومة الانقاذ والقوات المسلحة واللجان الشعبية مسؤلية تاريخية لانقاذ تعز من العصابات الاجرامية المرتبطة بالعدوان وتسوم المواطنين سوء العذاب.
لابد لابناء تعز من وقفة جادة مسلحة فالتظاهرات السلمية التي تتحكم بمساراتها الجماعات المسلحة لم تعد تجد نفعا في ظل الاوضاع المئساوية والحصار الذي تفرضه تلك العصابات الاجرامية المنفلته.
لابد لابناء تعز ان ينقذوا مدينتهم ويلتحموا بالجيش واللجان الشعبية لتحريرها اما غيرهذا فستظل تعز تحت حكم العصابات التي تمارس القتل والابادة وستشهد المدينة كل يوم جريمة كجريمة آل الحرق التي تعرضت للابادة واي تحرك شعبي لتحرير تعز لابد ان يكون بانتفاضة شعبية من الداخل تتنصل عن العدوان وتعلن العودة الى الوطن وتعيد تعز الى حضن الوطن وكفى مزايدات باسم تعز.
ولله عاقبة الامور.
اليمن ينتصر.. العدان يحتضر.
الله اكبر ... الموت لامريكا... الموت لاسرائيل... اللعنة على اليهود... النصر للاسلام.
https://telegram.me/buratha