احترام المشرف ||
لَئِنْ لَـمْ يَنْتَهِ الْـمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْـمُرْجِفُونَ فِي الْـمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا
من سورة الأحزاب- آية (60)
رسالتي إلى المرجفون المذبذبين، الذين
لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، وإن اختلفت مسمياتهم، هناك من اسماهم بالطابور الخامس،
وأخر اسماهم بالمحايدين،
أين كانت التسمية لايهم الإسم علينا أن ننقاش المحتوى،
رسالتي إليهم، وسؤالي لهم؟
هل أنتم مقتنعون بما أنتم عليه من سكوت مخزى عمايحدث في اليمن ألا تعلمون أن الساكت عن الحق شيطان أخرس وأي حق أجدر أن نتكلم به مثل حق اليمن
عندما يقف أحدكم ويقول هذه فتنة، والخروج منها أولى لسلامة الدين ولهم نقول
أولا..
لاتتذرعوا بالدين فالدين يدين من يتولى يوم الزحف فلاتستتروا بعباءته،
ثانيآ..
هذه ليست فتنة
هذآ عدوان واضح وضوح الشمس في قارعة النهار،
هذا انتهاك لسيادة وطن، هذا حصار لكل موانئ الوطن هذا تدمير للبنية التحتية للوطن،
هذا وطن يعاني أبناءه من الجوع
من الأمراض. من ظلم قد بلغ إلى أن يتكلم من كان له قلب او إحساس أوضمير، مسلم أو غير مسلم. عربى أو غير عربى،
فقط من كان إنسان بمعنى كلمة إنسان،
لابدأن يحس ويشعربما يحدث فى اليمن،
وهناك من هم من أبناء اليمن وإن كنت اخجل أن أسميهم بأبناء اليمن، مازالوا من المرجفين المذبذبين،
ويتذرعون بالدين ويستتروا بردائه بحجةأنهم إلى الآن لم يعرفوا ماهو الحق وما هو الباطل فيما يحدث، ومن هو علـى صواب ومن هو علـى خطأ، إلى الآن لم يدركو
من هو الجاني ومن هو المجني عليه، هنا أعيد سؤالي،هل بالفعل مازلتم لم تعرفوا
إلى من تنضموا
وأين يجب أن تكونو سبعة اعوام وأنتم لم تعرفوا مع من الحق، وإلى أي فئة عليكم أن تنضموا،سبعة أعوام وأنتم لاتعرفون أنكم يجب أن تنضموا إلى اليمن،
سبعة أعوام
وأنتم فى موقفكم المخزي،
هذا أن كنتم فعلآ لاتعرفون،
أوأنكم تنتظرون إلي أين تصير دفة الأمور حتي تعرفوا بعدها أين يكون الأنسب لكم
وأكاد أجزم أنها هذه هي حقيقة نوايكم، ولوكان غير هذا لكنتم عرفتم ان الأولى
و الأجدر بكم أن تنضموا لما هو ثابت لٱ يزول، وإلى من سيبقى وإن خلت الكراسي من جالسيها، وتفرقت الأحزاب ومؤسسيها،
أن تنضموا إلى وطنكم إلى اليمن،
وهاهى الاعوام تتابع ونحن في تحت العدوان،
ومازلت أخاطبكم واسالكم، هل مازلتم لا تعرفون
أين الحق من الباطل، وأين يجب أن تكونوا
إذاكنتن وإلى الآن وبعد كل هذه المدة ليس لديكم إجابة، فلاداعي أن تجيبوا بعد الآن، ولاداعي لكم ابقوا كما أنتم فمثلكم ليس من الوطن في شيء،
ومثلكم لن يكونوا شيء لافي الوطن ولا خارج الوطن،