هاشم علوي ||
امس الاول اليوم العالمي للمخفيين تتداعى فيه منظمات حقوق الانسان لاطلاق تقارير عن حالات الاخفاء القسري للناشطين السياسيين والمعارضين للانظمة والحكومات والتي تظهر حجم الوحشية التي تمارسها الانظمة القمعية الدكتاتورية ضد معارضيها وخصومها السياسيين والاعلاميين والناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي.
اليمن احدى الدول التي تشهد عدوانا عالميا يتنافى مع كل الشرائع والاعراف والمبادئ الدولية ومع حقوق الانسان والطفل والمرأة وتمارس فيه عملية الاخفاء القسري بشكل كبير في مناطق الاحتلال الاجنبي والتي يسيطر عليها تحالف العدوان السعوصهيوامريكي وادواته فكل من اعترض او تذمر من وجود قوات الاحتلال الاجنبي تعرض للاعتقال والملاحقة والاختطاف والسجن والاخفاء في سجون تديرها انظمة القمع والاحتلال السعودي الاماراتي وادواتهما من المرتزقة سواء في عدن او حضرموت او تعز اومارب او شبوة والمهرة وغيرها سواء بادارة مباشرة واشراف امريكي او عبر المرتزقة الخونة عبيد تحالف العدوان.
تقارير منظمات مجتمع مدني تحدثت عن اخفاء قسري لكثير من المواطنين اليمنيين بالمحافظات المحتلة على انهم سياسيين يتبعون فصائل تتبع تحالف العدوان حتى صارت الممارسات القمعية تتعاضم فيمابين المرتزقة وبعضهم البعض حسب الولاء للسعودية او الامارات فالاولى تقيم سجون سرية تخفي فيها قيادات وعناصر موالية للامارات والامارات تدير سجون سرية تخفي فيها قيادات وعناصر موالية للسعودية وايضا فيما بين فصائل المرتزقة الموالية للامارات وفيمابين الفصائل الموالية للسعودية وهكذا والبعض من المعتقلين والمخفيين قسرا لاينتمون لتلك الفصائل الخيانية التي تصفي حساباتها وادوات لتصفية حسابات لصالح تحالف العدوان.
ادوات العدوان تمارس الاعمال الغير اخلاقية وغير انسانية مع المعتقلين والمختطفين من الطرقات واسرى الحرب بالتعذيب الوحشي الغير انساني بلامراعاة لدين او قيم انسانية او مواثيق دولية تحتم عليها حسن التعامل مع اسرى الحرب واخراج المعتقلين والمختطفين على الهوية والالقاب والانشطة السياسية والاعلامية.
تحالف العدوان وادواته لايسمحون بزيارة المنظمات الدولية للسجون التي تديرها وتتنصل عن ادارة بعض السجون المعروفة وتلقي باللائمة على ادواتها واجهزتها الاجرامية.
جرائم تحالف العدوان السعوصهيوامريكي وادواته وصلت الى قتل الاسرى والجرحى سواء بالجبهات او في غياهب سجونها وهذه جرائم يستنكرها الضمير الانساني تهدف من خلالها ادوات العدوان الارهابية ترويع خصومها واظهار وحشيتها لعلها تخفف من وطئة الهزائم التي تمنى بها بالجبهات وهذا ليس جديداً على فصائل الخيانة والارتزاق فمع بداية العدوان السعوصهيوامريكي على الشعب اليمني وهي تمارس الاجرام عبر الذبح والسحل والتمثيل بجثث الاسرى في اعمال لاتقل عن وحشية داعش والقاعدة التي تنظويان تحت لواء تحالف العدوان وقوات خونة الشرعية المزعومة.
قبل ايام شهدت مدينة مارب جريمة شنعاء بحق عدد من الاسرى من ابطال الجيش اليمني واللجان الشعبية والمتمثلة بتصفية بعض الاسرى في سجون اوساخ حزب الاخوان الارهابي في جريمة ليست الاولى ولكنها تؤكد اصالة الفكر الوهابي التكفيري في سلوك تلك الجماعات المارقة عن الدين والاخلاق والاعراف الدولية والقبلية والانسانية وهزيمتها النكراء في الجبهات وتهاوي احلام تحالف العدوان وادواته ممايجعلها تلجأ لارتكاب المجازر بحق الاسرى والجرحى والمعتقلين وهذا يظهر نفسياتهم القبيحة الخارجة عن الدين والاسلامي والتي باعت نفسها للشيطان وتحالف العدوان الاجرامي.
هذه الجريمة لم تلق الادانات من قبل المنظمات الدولية التي تتستر على جرائم تحالف العدوان وادواته ولم تحرك فيها ساكنا لانها تتبع مشروع حلف الاستكبار العالمي الذي يدير ويمول العدوان وادواته من المرتزقة العملاء الخونة الاقليميين والمحليين..
هذاوالعاقبة للمتقين
اليمن ينتصر.. العدوان يحتضر
الله اكبر .. الموت لامريكا . الموت لاسرائيل ... اللعنة على اليهود . النصر للاسلام.