هشام عبد القادر ||
ستظل جرائم المعتدين عبر التاريخ محل إدانة عليهم وقباحة أعمالهم لم تكن إلا على دليل شرعيتهم المباحة التي تبيح الدماء ظلما وعدوانا فقتل الشاب اليمني عبد الملك السنباني..هو قتل لليمن بكلها ليس قتل نفس السنباني انما قتل لشباب الأمة .
وكل الأعمال الدنيئة لا تمد للإسلام بصلة ولا للإنسانية هي اعمال وحشية تنفذها وحوش بشرية نعوذ بالله من هذه الأعمال وقتل الأنفس فهذا هو الظلم العظيم والشرك الأكبر ..إلى متى سيظل عالمنا العربي بهذا الوضع من إرهاب يأتي من داخل الأوطان بأي مدارس تهذبت هذه الأنفس الوحشية التي تعتدي وتبيح الدماء وتهتك وتسرق وتأخذ أموال الناس بالباطل ..
رسالتنا للعالم الإنساني الإسلام بريئ من تلك الأعمال والعروبة تبرئ من تلك الأعمال القبيحة ..وما كانت اليمن بهذا المستوى ولا العالم العربي إلا من حين دخلت مدارس داعش والقاعدة أصبحت موضة العصر قتل النفس والسحل والذبح استرجعوا مدارس قديمة مدرسة يزيد بن معاوية واصل المدارس مستمدة من الشيطان . اما مدرسة الاخلاق والإسلام مدرسة رسالتها رحمة للعالمين
مدرسة الأمان والسلام .
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha