اليمن

صنع في اليمن MADE IN YEMEN


 

احترام المشرف *||

 

يتساءل العالم؟ ويستغرب! ويستبعد وينكر ويحلل أن تكون منظومة اليمن الصاروخية هي صناعة يمنية،

وكلٌ يدلي بدلوه ويفتي برأيه

أنها إيرانية أرسلت عبر بساط الريح الذي لايراه أحد، وآخر يقول هناك خبراء إيرانيين في اليمن هم من يقومون بتطوير هذه الأسلحة وقد تمكن الحوثي بإدخالهم لليمن رغم حصار مطار صنعاء الدولي،ربما أدخلهم عبر الانترنت،

أسئلة كثيرة وتداعيات أكثر مِْن العالم،

وهو العالم نفسه الذي شاهد ويشاهد طيلة سنوات العدوان على اليمن ماهو أشد وأقوى وأكبر من الصواريخ

إنه المقاتل اليمني، الذي أذهل الدنيا

إنه الحافي الذي دك المدرعات بقدميه. إنه المنصة التى تحمل الصواريخ.

إنه الأعزل الذي حمل رفيقه ومشى به تحت زخات الرصاص ووابل النيران،

إنه صاحب الولاعة التي أخزت فخر الصناعات الأمريكة وأحرقتها،

إنه اليمني الذي عندما شبت الحرب في بلده لم يهرب بل عاد من المهجر وأوقف تعليمه وترك عمله وتخلى عن وظيفته وتوجه إلى الجبهات، وأقسم أن لايعود إلا منتصرا حاملا علم اليمن،

أوشهيدا ملفوفا بعلم اليمن،

هذا هوا اليمني وتلك هي صفاته

فكيف للعالم الذي يري ويسمع ويعرف كل هذه الصفات أن يقول أنه ليس بمقدوره تطوير منظومته الصاروخية وترسانته الجوية

هاهو الشهيد البطل عبدالعزيز المهرم الذي لم يكمل تعليمه

وتوجه إلي ميادين الشرف

ووقف أمام عباقرة العالم في صناعة الأسلحة وبدأ في تطوير المنظومة الجوية وعدل في صواريخ

جو جو  لتكون صواريخ أرض جو

وليس الشهيد المهرم هوا الوحيد في اليمن من هُذآ الطراز هناك الكثير منه في كل المجالات وفي كل الجبها

في اليمن يوجد أصل الصناعات ومحرك الآليات العسكرية إن كانت معه، ومدمرها ومعطبها إن كانت في يد غيره، إنه الرجل الذي إن وجد فكل شيء سيكون سهلا ولا مستحيل مع وجوده،

إذا كانت أمريكا وروسيا وإيران وبريطانيا وكوريا الجنوبية لهن الامتياز في صناعة الأسلحة، ففي اليمن  الامتياز الأول والوحيد في صناعة الرجال،

على العالم أن يعرف أن اليمن مصنع الرجال وإذا عرف هذا فسيعترف أنه هو مـِْن يطور ويصنع ويبتكر وليس بحاجة إلى إيران أو غيرها،

 أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِـمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِير ٌ

من سورة الحج- آية (39)

 

*/ كاتبة من اليمن

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك