اليمن

خبر وتعليق..!


 

إكرام المحاقري ||

 

ـ الخبر: الأمم المتحدة تعلن اعترافها بشرعية الفار هادي.

ـ التعليق: 

ليس غريب ولاداع هنا لكتابة علامة التعجب، وسنكتفي بوضع نقطة أخر السطر، هي لـ نهاية وجود النفاق الأممي في اليمن.

ـ يعترفون بهادي شرعيا!! ويتنكرون لشرعية الردع اليمني المشروع على الاعتداء السافر من قبل دول الشر وأدواتهم القذرة.. ولم يستنكروا قط استهداف الأطفال والنساء والمدنيين بشكل عام في اليمن، بصواريخ أمريكية ومتعددة الصنع لدول الغرب!! فالاعتراف هنا هو اعتراف بشرعية الجريمة بجميع انواعها لا شيء غيره!!

ـ لا تفقه الأمم المتحدة ماهية خطورة الدور القذر الذي يقومون به في المنطقة من أجل كسب الأموال المدنسة على حساب الدماء اليمنية، كما انهم لايحسبون حساب نهاية سياستهم القذرة.

فالاعتراف بشرعية "الفار هادي" لن يغير من مجريات الاحداث ورآيهم لا يهم اليمنيون، كما هو حال وجودهم وتدخلهم في الملف الإنساني، ولـ اكثر من الف مرة طالبنا القيادة بالغاء وحظر التواجد الأممي في المناطق اليمنية الحرة، لكن حتى لا يستخدموا ازالتهم ذريعة، ولهم متسع في دول العدوان حيث يستلمون رواتبهم ويقومون برسم مخططاتهم القذرة.

ـ الأمم المتحدة والفار هادي وجميع الادوات القذرة لهم ذات القيمة فلا داع للاعتراف بشرعية احدهم كذلك بدونية الأخر، هم مرتزقة لا قيمة ولا كرامة ولاهدف لهم في الحياة، وهم من يستغلون الحروب بل ويأججون الصراعات في المنطقة من أجل الكسب؛ وليست وظيفتهم "حقوق" فهذا كذب، بل انها عمالة وخيانة وتمييع للحق.. وما هذا الاعتراف في هذا الوقت بالذات إلا رفع معنويات المرتزقة بتوجيهات من واشنطن وذلك لشخذ الهمم الهابطة جراء ماحدث في محافظة (مأرب).

ختاما : لا "للأمم المتحدة " في الشأن اليمني ولا شرعية هنا إلا شرعية الشعب والاحرار وشرعية دماء الشهداء وتضحيات الشعب كل الشعب.. وانتم وهادي ومن تدورون في فلك إجرامهم إلى مزبلة التاريخ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك