* د.إسماعيل النجار||
ولي عهد صاحب عاصفة الحزم، مُحَمَّد بن سلمان لا زالَ يستغيث من على رأس الشجرة اليمنية العالية يتوسل مَن يعينهُ على النزول عنها بِلا مغيثٍ ولا معين،
لقَد تُرِكَ الدُب الداشر يواجه مصيره بنفسه بعد إن خَدَّرَتهُ العُصِي اليمنية من هَول ضرباتها التي طالت عنفوانه وجبروته وكبريائه الذي حُطِموا تحطيماََ لا مثيلَ له في عالم الصراعات على مَدَىَ عشرات العقود.
شعب اليمن الذي أذَلَّ البريطانيين والعثمانيين وكل الذين حاولوا إذلالهُ إنقَلَب السحر على الساحر وأصبحوا أذِلَّاء يستغيثون الخروج من بلاد الأسود بسلام،
آخر هؤلاء دُب السعودية الداشر محمد بن سلمان الذي سُمِعَ عِوائَهُ في مالطا وما بعد بعد مالطا بعدما اعتقدَ هوَ ووالده أنه يستطيع أن يحزُمَ في اليمن، فكان النَدَم نديمهُ.
من صنعاء الى مأرِب متألِم في كل أنحائهما ويسير دمه ببطئ لأن النزيف الذي يعاني منه أكبر من قدرته على التَحَمُل نتيجة ضربات الجيش واللجان الشعبية اليمنية له، ومع ذلك لَم يتعلَّم ويتأدب ويستسلم ويعلن التوبَة حتى يقول له اليمن عتقناك لوجه الله.
النصر لليمن السعيد.
* د.إسماعيل النجار/ لبنان ـ بيروت
1/10/2021
https://telegram.me/buratha