شهدت مدينة عدن في الجنوب اليمني اشتباكات بين مرتزقة تابعين للسعودية وآخرين تابعين للإمارات ما أدى إلى سقوط أربعة قتلى على الأقل وعدد غير قليل من الجرحى.
ساخن مجددا بعد تصاعد حدة الإشتباكات بين مرتزقة العدوان السعودي من جهة ومرتزقة العدوان الإماراتي من جهة أخرى.
حي كريتر بوسط عدن شهد وقوع اشتباكات مسلحة بين مرتزقة ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي التابع للامارات ومرتزقة الرئيس المستقيل منصور هادي التابع للسعودية أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى.
وتأتي هذه الإشتباكات بعد أيام من وصول رئيس حكومة هادي معين عبد الملك إلى عدن، ويقيم حالياً مع بقية وزراء حكومته في القصر الرئاسي معاشيق في كريتر.
وشهدت المناطق الجنوبية في اليمن وخاصة مدينة عدن العديد من الإشتباكات بين الجانبين في محاولة كل واحد منهما للسيطرة على جنوب البلاد إلا أن طرف من الطرفين لم يتمكن من دحر خصمه والسيطرة على المنطقة بشكل كامل.
وتوسطت السعودية أكثر من مرة بين الجانبين المتناحرين لإبرام اتفاق ينهي الصراع بينهما ويؤدي إلى تشكيل حكومة جديدة تضم أعضاء من الجانبين لكنها فشلت و لم تُنفذ حتى الآن بنود هذا الإتفاق.
ويعاني جنوب اليمن حالة من الشلل بسبب الصراع على السلطة بين مرتزقة العدوان الأمر الذي أدى إلى احتجاجات شعبية خرجت خلال الشهور الماضية بسبب انتشار الفقر وتدهور الخدمات العامة.
وناشد ناشطون وحقوقيون جنوبيون الأمم المتحدة، بالتدخل العاجل لحماية المدنيين من الاشتباكات العنيفة التي تدور حول منازلهم، محملين قيادة تحالف العدوان السعودي المسؤولية الكاملة إزاء الانفلات الأمني الكبير الذي تشهده عدن.
وشن التحالف عدوانا على اليمن عام 2015 تحت ذريعة مواجهة حركة أنصار الله والقضاء عليها خلال أيام أو أسابيع إلا أن العدوان استمر لأكثر من ستة أعوام وأسفر عن استشهاد وجرح الآلاف من اليمنيين معظهم من المدنيين دون ان يحقق شيئا فيما فرض حصاراً برياً وبحرياً وجوياً خانقاً تسبب في إنتشار المجاعة والكثير من الأمراض والأوبئة في اليمن.
https://telegram.me/buratha