احترام المُشرّف ||
الحمد لله الذي صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده وأعاد جنده، بحمده الله وتأييده تم تحرير عدد من أسرانا الأبطال، وعادو مكللين بالعزة والفخر كونهم ينتمون لليمن مصنع الأبطال وأرض رجال الرجال عادوا للوطن، ليقولو للعدو إننا عائدون للجبهات عائدون للجهاد عائدون حتى ننال إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة،
عادوا مفتخرين بقيادتهم التي هي فخورة بهم،
ما أروع المشهد وما أعجز التعبير وكيف للحرف أن يصف مشهد عودة من باعوا أنفسهم لله وفي سبيله ومن أجل إعلاء كلمة الله ومن أين للحروف والكلمات أن تصنع طوق من الأطراء يليق بأن يطال أعناقهم المحلقة في سماء المجد،
وفي وصول الأسرى وصلت عدة رسائل لمن في قلوبهم مرض أو من مازالو علىّ توجس بأننا مهزومون،
رسائل مفادها: إننا نمتلك قيادة تعرف أنها معركة أخلاق وصراع أخلاق فكان لديها من الأخلاق و الحكمة والقوة والشجاعة ما جعلها تجبر أعداها الذين لا أخلاق ڵـهٍم لٱ في الحرب ولافي التفاوض بل هم مجبرون على الاتفاق وتبادل الأسرى،
فنحن من لاننس أسرانا وهم من لايعيرون أسراهم أي اهتمام إلا مِْن كان ڵـهٍ شأن لديهم، أما غيرهم ممن باعوا أوطانهم ورضوا بخزي الارتزاق فهم حتى لايعرفون أسمائهم،
رسائل مفادها: إننا لم نفاوض فقط على الأسرى الذين هم من الجيش واللجان الشعبية نحن فاوضناهم على كل أسير أسمه يمني، فاوضناهم على الصيادين والمختطفين ومن أخذوا على غرة من العدو الذي يعتبر كل يمني عدو ڵـهٍ أكان في الجبهات أم كان يسعي لطلب الرزق ولقمة العيش،
وكما كانت القيادة في تفاوضها عليهم لاتفرق بين هذآ وهذا، فقد كانت رسالت العائدين الذين لم يكون ملتفتون لما يحدث فقد كان لهذه المبادرة الكريمة للقيادة القرانية أن جعلت من الجميع وبلا استثناء يعلنون بأنهم متجهون للجبهات حتى النصر وهذا هو الانتصار،
رسائل مفادها: إننا نستقبل أسرانا بعزة وافتخار ونبذل في سبيل رجوعهم مهج الأرواح وسواد الأفئدة ونفرش في طريقم الخدود ليكون المرور فوق أهداب العيون،
رسائل مفادها:
إن ملف الأسرى هو ملف أساسي لدينا ورجوعهم هو معركة لن نتخلى عنها حتى نستعيد جميع الأسرى، وإننا لن نسكت عن إعدام سبعة أسرى تم الاتفاق على تبادلهم ضمن صفقة تبادل سابقة، وسنكشف حقيقة ما حصل لهم ونقتص لهم،
حربنا مع العدو طويلة ومتشعبة فهي عسكرية. أخلاقية. سياسية. وجودية تاريخية،
حرب اليمن مع الدول المتسلطة وأذنابها حرب ستكون ضمن الدورس التي سيسجلها التاريخ ويرويها للأمم، كيف أن اليمن خاض حربا وجودية ولم يتخلى عن أرضه ولا عن رجاله، وكيف أنه مرغ أنف عدوه في وحل الهزيمة،
وكما سجل لنا التاريخ فيما سبق ولقب اليمن بمقبرة الغزاة هو التاريخ من سيروي مايحدث الآن وهو التاريخ من سيلقب كل بما يستحق مِْن الألقاب، وفي أرض اليمن المحاصر عاد أسرى اليمن المحررين ليقولوا لارضهم نحن من سنفك حصارك، دام عزك يايمن ومبارك ڵـڱ عودة أبناءك الأبطال،
https://telegram.me/buratha