اليمن

اليمن/ طور الباحة.. نقطة الموت !!


 

إكرام المحاقري ||

 

في طريقه إلى تلك المحافظة التي تقبع تحت سلطة الاحتلال (عدن)، ومع أربعة من زملاءه بغية شراء سيارة، أوقفتهم إحدى النقاط الأمنية التابعة لمليشيات "الإنتقالي "، من أجل التفتيش !!

وبعد التحرك من تلك النقطة الأمنية وبحوالي ما يقدر بـ 150 مترا أوقفتهم نقطة أخرى وقامت بمصادرة (تلفوناتهم)!! وبدأ أفراد النقطة إبتزاز الـ الأربعة الاصدقاء بمبالغ مالية طائلة وذلك من أجل إرجاع التلفونات، وحين رفض الدكتور (عاطف الحرازي) إعطائهم المبلغ المالي محاولا التفاهم معهم لاستعادة تلفونه.. بدأت قصة الرعب في أرض الموت !!

ـ قاموا بسحله بمسافة 200 متر تقريبا ومن ثم أطلقوا عليه رصاصات الموت ليردوه قتيلا مظلوما، دون أي ذنب !! نعم،  دون أي ذنب !! إلا أنه لم يسلم لاوامر فئة الشر ولم يخنع لقانون الجور في "نقطة الموت "بطور الباحة بمحافظة لحج.

ما يجب التركيز عليه هو أن عناصر تلك النقطة الأمنية المشؤومة أو ما يسمى بعناصر اللواء التاسع صاعقة هم أنفسهم من أرتكبوا جريمة أسر وتعذيب ونهب وقتل (عبدالملك السنباني ) العائد من أرض الغربة.. بل والكثير من الجرائم الوحشية بحق المأرين والمسافرين وبحق ابناء المنطقة أنفسهم تحت عناوين طائفية ومناطقية بغيتها القتل والنهب لاغير !!

فالحديث عن الانتقالي وهذه العناصر تتبع لهذه الفئة هو حديث ناشف، فلا يوجد سلطة لإنتقالي ولا لشرعية ولا حتى للقوى السعودية في ظل وجود الهيمنة الأمريكية في المنطقة، والجميع يدرك حقيقة التحكم الأمريكي بـ القرارات والتوجيهات في المناطق المحتلة.

كل هذه الجرائم تخدم المشروع الأمريكي ولها دلالاتها وابعادها التي صارت حقيقة ماثلة للرآي العام ليس في اليمن فقط بل في بلدان العالم بشكل عام، ولعل هذه الدلالات تضع حدا لنفاق "الأمم المتحدة" التي لم تحترم قوانين قوننتها للحفاظ على الحقوق البشرية في العالم،  فلم نعد نلتمس حقوق في ظل هيمنة "الدولار" الأمريكي، ولم نعد نجد إنصاف في ظل حكومة الجلاد ..وهكذا !!

ـ نكرر الحديث وللمرة الالف بأن لا يوجد حل للحد من جرائم العصابات الإجرامية بحق المواطنين في الاراضي المحتلة سوى فتح مطار صنعاء، غيره هذا ليس سوى مكايدات ومغالطات وتمرير للمخططات العشوائية لقوى العدوان في سفك الدم اليمني، وتحويل الأرض اليمنية إلى مصنع ينتج الجريمة بجميع أنواعها.

وهناك سؤال "للأمم المتحدة" والمجتمع الدولي وكل من يستنكر ردع العدوان على اليمن حال قُصفت المنشآت السعودية، هو: ماذا لو هذه الجرائم تحدث في المناطق المحررة التي تحكمها حكومة الإنقاذ ؟! بالنسبة للشعب اليمني اظن الجواب واضح ولا داع للفلسفة هنا، وبالنسبة للأمم المتحدة فنتمنى منهم الإجابة ولا داع للخجل فهم معروفون بقلة الحياء على مر التاريخ.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك