عبدالجبار الغراب ||
الأرق قلوبآ والألين أفئده أهل الإيمان والحكمة هكذا هم وباستمرار وفي تواصل لإحياء ذكرى قدوم مولد رسولنا الكريم. محمد صلوات ربي وسلامة عليه وعلى آل بيته الطاهرين فالندوات والمحاضرات والموالد والفعاليات ومظاهر الفرح والسرور وملامح السعادة ظاهرة في الوجوه, وفي جميع المحافظات كانت لها البروز والحضور في المؤسسات الرسمية والمساجد والمجالس الشعبية, وبذلك الزخم الايماني المستنير من الاسترشاد بمنهج وقيم ومبادئ وأخلاق وسلوكيات نبيا محمد صلوات الله عليه وعلى آله, ليكون لنا من هذا الإحياء لمولده الكريم استعادة وتذكير لخصاله و معالمه الرشيدة, وتجعلنا على نور وهدى وتنوير واستلهام واستدراك لنقتدى بها في حياتنا وما تنفعنا في مواجهة الاعداء المتربصين بالدين الإسلامي.
مولد السراج المنير سيكون له شكله الناقل للجميع والى مختلف أنحاء العالم بتلكم الصوره التى توضح لهم مكانه رسولنا الكريم في قلوب كل اليمنيين وقلوب المسلمين أجمعين فهو في كرم وضيافة اليمنيين
وهو سيد الخلق وأخر المرسلين في ضيافة اهل من وصفهم المصطفى اصحاب الحكمة والإيمان الشعب اليمني.
هذا الشعور الذي ارتبط بكل معاني الولاء والحب والغبطه والسرور وانته تشاهد ما يحدث من تجهيزات ومبادرات وأعمال وترتيبات في العاصمة صنعاء و مختلف المحافظات اليمنية سببها و سياقها ومقصدها وهدفها واحد هو: الاستعداد لقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف محمد صلوات الله عليه وعلى آله.
الذكرى الخالدة لمولد خير المرسلين وأمام المتقين ومرشد الناس أجمعين لدين رب العالمين الإسلام رسولنا الكريم يضعنا في الكثير من التأمل والتفكير لما كان لسابق ذكرها نسيان وتجاهل بفعل عده أسباب كان لها مفعولها في الفرض والتجاهل لمولد النبي, فقد قادت هذا الجحود والتجاهل المقصود قوى لها ارتباط شيطاني بقوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل لوضع الشعوب في تيهان وشرود للتذكر والاستعاده بمن وصفه الله في كتابه العزيز:
(وما أرسلناك الا رحمة للعالمين )
ومن اجل أن نتصف بخلق وشمائل الرسول الكريم لقوله تعالى:
(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو لقاء الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا)
العظمه في المواقف الرفيعة والأصيله والهوية الإيمانية وبالثقافة القرآنية قد جسدها اليمنيين: فالبداية وكالعادة اطلالته التتويريه للقائد الحكيم السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والذي كان له بداية التدشين لهذا العام كما كان لسابق الإحياء الماضية, ولكن سيكون لهذا العام خصوصيته من حيث الاعداد والتجهيزات لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف, والذي أعطا كامل التوضيحات بكل ما يتطلب علينا كمسلمين فعله لنقل الصوره الصحيحة المغايره عن ماضي مفتعل أخل بذكرى الرسول وانقاد وانصاع للاملاءات لقوى النفوذ والاستكبار أمريكا واليهود الخونة والعملاء من العرب والمسلمين.
وان إحياء هذا المولد العظيم هو يمثل لنا أكبر معاني الاعتزاز والفخر واليقين المتولد من قوه الإيمان والعقيدة والولاء لله ولرسوله في زمن له من المتغيرات المفتعله التى تم إيجادها لأغراض تشويه الإسلام ومحاربة المسلمين والاسائه المتكررة لرسولنا الكريم البشير النذير محمد صلوات الله عليه وعلى آله من أجل الابتعاد عن المنهج القويم والأساس المنير كتاب رب العالمين القرآن الكريم.
والحمدلله ربي العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الكريم