اليمن

صنعاء..نور على نور


 

إكرام المحاقري ||

 

تلألأت الاضواء الخضراء في سماء وارجاء العاصمة الأبية (صنعاء)، إبتهاجا وتقديسا وتمجيدا لقدوم مناسبة المولد النبوي الشريف، على صاحبه اتم الصلوات التسليم.

نعم، من ينظر إلى تلك الاضواء يخال نفسه في كوكب دري  بعيد عن الأرض، لكن الحقيقة هي أن اهل الأرض قد عادوا إلى صفوة الرحمن، واستبشروا بقدوم الرحمة المهداة للعالمين بعادات وتقاليد يمنية أصيلة جسدت الدين الإسلامي الحنيف بجميع معانيه، وبثقافة القرآن تورجم واقع القرآن، أخلاقا وورعا وبذلا وعطاء في سبيل الله الملك الجليل.

نعم، فالعاصمة صنعاء وجميع المحافظات اليمنية الحرة تشهد حدثا لم تشهده له أي مناسبة أخرى من قبل، وبشكل يتميز عن باقي الدول المسلمة، فدعونا نعيش الاجواء الدافئة ولنتامل تلك الاضواء النورانية الروحانية، ولنحدث أنفسنا على ماذا يدل ذلك؟! وما منبعه؟! ومن لماذا يتفرد عندنا؟! وهل اصبح الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه يحمل في قلبه الثقافة المحمدية؟!

الإجابة هي: {ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب}.. من هنا كانت الانطلاقة لنصرة النبي محمد صلوات الله عليه وآله، فكل الشعائر التي يقيمها اليمنيون إنما تدل على تجسيد واقع هذه الآية القرآنية، إنها حقا من تقوى القلوب، وإنها من مفردات تفرد بها أهل اليمن منذ القدم، انهم (الانصار) من خُلد ذكرهم في صفحات القرآن الكريم مواقفا جهادية انتصرت للدين وللنبيين على مر التاريخ.

كما أن التجهيزات للاحتفاء بذكرى مولد النور لم تنحصر على زاوية الاضواء الخضراء والكرنفالات والفعاليات الثقافية والخطابية، فـ اليمنيون يمتلكون حكمة القيادة من أكبر رأس في هرم الدولة، إلى ذاك الموطن الذي عرف قدر الحرية والكرامة، فهناك تجهيزات لفتح مأرب وجميع المناطق المحتلة، تجهيزات تخص القوة العسكرية اليمنية، فـ القوة الصاروخية والمسيرات اليمانية والقوة العسكرية الوطنية بشكل عام سيدشنون مولد النبوة بطريقتهم الخاصة وفي العمق السعودي، ومن يدري لعل العمليات تكون لما بعد ذلك .. فهناك اضواء خضراء لكل شىء بالنسبة لليمنيين.

ختاما :

سيكون تاريخ ذكرى مولد النبي محمد صلوات الله عليه واله يوم عيد، وستشهد البشرية حدث جلل ما بين سياسي وعسكري، وسيحق الله الحق حين يعرف المضلون حقيقة حب اليمنيين لنبيهم وحقيقة الأسوة الحسنة وكيف يكون واقع من يتأسون بمحمد، حين يضعون رهان العدو تحت اقدامهم وينطلقون اعزاء شامخون .. ولبيك يا رسول الله من أعماق القلوب .. ولبيك يا رسول الله تضحية وفداء وجهاد في سبيل الله وشهادة ترتقي بها الارواح الطاهرة لتنال بها مقام الرفعة في مقعد صدق عند مليك مقتدر .. ولبيك يا رسول الله، والعاقبة للمتقين.

الله أكبر

الموت لأمريكا

الموت لإسرائيل

اللعنة على اليهود

النصر للإسلام

ـ هيهات منا الذلة

ـ لبيك يا رسول الله

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك