✍️ أكرم الريامي
هذه الحشود ومثلها معها
في خندق الانصار موقعها
وغداً إذا استدعى القتال لهم
في الف جبهة عز نوزعها
وإذا ارادت أي يابسةً
في الكون قل لي من سيمنعها
أعتى الجيوش تخر ساجدةٍ
كم حافي القدمين أركعها
وسلاحها الجبار نُحرقهُ
من باسنا ما عاد يمنعها
سل نهم كم الوية التهمت
ما كل ما في الكون يُشبعها
جوعى لما في الارض من عددٍ
وعتاد هذه الارض أجمعها
والساحل الغربي وتربتهُ
ورمالهُ من جاء يطمعها
يبقى طعاماً للوحوش بها
وجيوشهُ الرملُ تبلعهُا
البحر أحمر من دماء سُفِكت
عبر القرون وسل مراجعها
والندبُ يندبُ حظ من زحفوا
من بابهِ إن كان يوسعها
كل الجيوش الزاحفات بهِ
لاقت بفضل الله مصرعُها
واليوم في ساحاتنا أممٌ
ستقض للاعداء مضاجعها
الشام ينظرها محب لها
هي رأيةٌ أهدى سيتبعُها
وتحالف الاعراب يرقُبها
وجيوشه الحشد افزعُها
قد ضاق ذرعاً كلما هتفوا
((لبيك يا طه سنرفعها)) .
☆☆☆☆☆☆☆☆
من قال إن الحرب قد بدأت
أخطاء ولم يُدرك توقعها
رغم الخراب ورغم ما صنعوا
وحصارهم بالسبع اجمعُها
لا زال شعبي يستعدُ لهم
وغداً ممالكهم سيقلعُها
لا الغرب يحميها بقوتهِ
لا الشرق ايضاً سوف ينفعُها
بل كل قوات الوجود غداً
بأسُ اليمانيين يُخضعها
https://telegram.me/buratha