احترام المُشرّف ||
نحن اليمانيون أنصار الله وأنصار رسول اللّه كنا ومازلنا الأنصار المرابطين على حماية دين الله وإن حاول الأعداء المغرضون تسمية الأشياء بغير مسمياتها فقالوا بأننا مجوس يخاف على الدين منا فقد حصحص الحق من يحمى الدين ومن يهدم أركانه.
وكما نصرنا دين الله ونبي الله فقد نصرنا الله وأيدنا وأمدنا بعونه وقوته في مواجهة الظالمين المعتدين
أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِـمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ
من سورة الحج- آية (39)
إنه الله من وعد المظلومين بالنصر
ومظلومية اليمن لم يشهد لها التاريخ مثيل
اليمن التى ما ندا جبين العالم الأخرق على السكوت عن مظلوميته سنوات واليمن تحت القصف والتدمير والحصار الجائر
سنوات وأطفال اليمن ونساء اليمن وشيوخ اليمن يقتلون وتنتهك حرماتهم
والعالم في سبات عميق.
ولكنه اليمن أيها المتخمون بالنفط
إنه اليمن يا أذناب أمريكا إنه اليمن يامن لاتقرأون التاريخ إنه مقبرة الغزاة على مر الزمن، فهاهو يطهر أرضه منكم ومن مرتزقتكم وهاهي الانتصارات تتوالى في يمن الانصار.
وهل كنتم تظنون أيها الأعراب أنكم تستطييعون الوقوف أمام هذا العملاق ها انتم على مدى سنوات اعتدائكم علينا وقد حشدتم الكون بأسلحته وأعلامه وقرارت أممه العميلة، لم تحصدور غير الفشل والخسران ولم يتحقق لكم شيء مماكنتم تظنون.
وهانحن قدحشدنا الله عليكم والله غالب على أمره وله الحمد والمنة فمن انتصار إلى انتصار ومن تقدم لنا إلى تقهقر لكم وانتصاراتنا عليكم شاملة كاملة فيها انتصارات عسكرية، سياسة، إعلامية، أخلاقية.
نعم كان لديكم المال وهو يشتري الضمائر الميتة،ولكنا لدين الإيمان وهو مايجعل الضمائر والقلوب عامرةً بذكر الله مطمئنة لوعده بنصر المظلوم متيقنة أن الظلم إلى زوال،
نعم لديكم السلاح الذي لم يصنع لكم سوى الخزى والعار، ولكنا لدينا الرجال الذين يصنعون السلاح ويستخدمونه ويقهروكم ويعطبوا أسلحتكم
ياملوك الرمال انتم أمام رجال الرجال.
وهل ظننتم يامن ملكتم النفط أن نفطكم سيسطر لكم تاريخ غير مهرجانات العهر والانحلال التى دنستم بها بلاد الحرمين.
لا، فالتاريخ لن ترشوه بنفطكم ولن يداهنكم كما يفعل معكم العالم الأخرس عن الحق، فكما كتب التاريخ القديم من هم الأنصار ومنهم قادة الجيوش ومنهم الفاتحين، والذين آمنوا برسالة ، وكتب منهم الأعراب الاجلاف الذين بدل أن يطلبوا من الله الهداية طلبو العذاب،
وَإِذْ قَالُوا اللهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
من سورة الأنفال- آية (32)
أيضاً هو التاريخ من سيدون منهم
المنتصرون رغم قلة عتادهم
المنتصرون رغم فقرهم المنتصرون رغم حصارهم منهم أصحاب الحق
والمظلومية، هذا هو اليمن وهذا هو تاريخه الماضي والحاضر، فأين أنتم يانكره.