اليمن

مأرب اليمنية تحتضر وأبو منشار في لبنان ينتحر


 

د. إسماعيل النجار *||

 

🔰 تسعة أشهر بالتمام والكمال مدة الحَمل السعودي في مأرب على يَد أبطال اليمن الشجعان إكتَمَل وحان وقت خروجه الى الحياة، والطلق الذي ينذر بولادة الإنفجار بدءَ في لبنان والولادة عواقبها وخيمة؟

الجنون السعودي بلغَ حَدَّهُ الأقصى وغابت الدبلوماسية العاقلة الرزينة وحلَّت مكانها الغوغائية لتكُن بديلاََ عنها،

هذا بعدما حطَّمَ جعجع آمالهم وقضى على أمنياتهم،

بدأوا بممارسة أقصى الضغوط والتهويل على بلاد الأرز لكي يرتعد ويركع، ونسيوا أو تناسوا أن مَن يستهدفونهم فيه اليوم لا يشبهون الذين زحفوا الى خيمة البخاري على بطونهم خانعين أذلَّاء،

[ما يحصل هو إعتداء سعودي على سيادة الدولة اللبنانية، وهذا أمر خطير جداََ! لن يسمح به شرفاء لبنان الذين اوقفوا إسرائيل على رِجل ونصف وتحدوا أمريكا وكسروا حصارها،

بن سلمان المطحون في اليمن والذي خسِرَ كل الساحات وخرجَ منها ذليلاََ يقفل الأبواب خلفه ويوصدها في وجه مملكته وحلفاؤهم بتصرفٍ أرعن وقرارات ارتجاليه قد تطيح بآخر موطئ قدمٍ له في بلادنا،

والمراهنون على فرنسا نقول لهم أنها ستكون في المنطقة الوسط بيننا وبينهم لأنها الأعقل والأذكىَ ومن خلفها الإتحاد الأوروبي وفي حال إصرار الرياض على موقفها فأن أموراََ كثيرة ستتغير هنا بالحديد والنار، وستحل مكان السعودية وأميركا دولاََ أكثر إحتراماََ لنا ودبلوماسيةً معنا،

إسرائيل الماكرة هيَ اذكىَ من أن تدخل مباشرةََ في الصراع وستترك الساحة لحلفاءها من بعران الخليج لأن الحرب اليوم في حال إشتعلت لن تكون لصالحها ولن تنحصر على محور لبنان فلسطين.

المملكة وَسعَت دائرة الإشتباك مع لبنان بالجغرافيا والديمغرافيا، واتخذت من موقف الوزير قرداحي حجة لتصفية حساباتها بعد إن خذلها حلفائها الجبناء وهي بدأت تصطاد في الماء العَكِر وما زيارة البخاري لمعراب إلا تأكيد على أن تسوية قضية الطيونة لن تنجح وستعيد الأمور الى المربع الصفر، وجعجع يعرف جيداََ أنه سيُترَك لمصيره إذا اشتعلت النار ورُفع الكرباج بوجهه هذه المَرَّة؟

لِمَن يفهم يجب أن يقرأ وينصح؟

لأن كسر العظم الأميركي الذي لم يجبُر بعد عمره ثلاثة شهور ولن يجبُر،

لذلك هنا نقول للسعوديين أن جسدكم المحطم في اليمن لا يستطيع تَحَمُل ضربة من حزب الله.

يمنياََ مأرب ستسقط فوراََ وعمقكم الجغرافي سيكون الهدف الثاني وطريق الحاج في العام القادم سنسلكه من محافظة صعده،

لذلك ننصحكم أن تأخذوا برأي فقهائكم إذا كان لديكم فقهاء وإلا مصيركم الضياع.

لبنان لن يستسلم وأنتم في لُجَج النار، لا تقفلوا النوافذ على انفسكم ولا الأبواب لأنها لن تفتح لكم بعد اليوم.

 

* د. إسماعيل النجار/ لبنان ـ بيروت

    30/10/2021

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك