محمد صالح حاتم ||
وزير الاعلام اللبناني جورج قرداحي، بموقفه من الحرب والعدوان على اليمن الذي تقوده السعودية منذ مايقرب من سبعة اعوام والذي وصفها بالحرب العبثية ، كسر حاجز الصمت والخضوع العربي، وانضم بموقفه العروبي الانساني إلى صفوف الصحفيين والاعلاميين الاحرار والشرفاء العرب امثال عبدالباري عطوان ، وابراهيم سنجاب، وناصر قنديل، وعدنان علامة، وبتول عردنس،ورانيا العسال وغيرهم الكثير من الاصوات العربية الحرة، والاقلام الشريفة التي تدافع عن الحق وتواجه الظالم.
قرداحي بموقفه هذا ازعج واغاظ دول التحالف السعودي الاماراتي ومن معهم، وما ردة فعلهم هذه آلا دليل خطأهم وعدم صوابية تحالفهم وعدوانهم، وفشلهم في تحقيق أي ٍ من اهداف عدوانهم،وأنهم بعدوانهم وحربهم للشعب اليمني طيلة السبع السنوات، يقومون بحرب عبثية لم يشهد لها التاريخ مثيل، حرب بدون اي سبب او مبرر، يتقبله العقل والمنطق ، قتل ودمار بحق الشعب اليمني، لان اليمنيين يريدو ان يكونوا احرارا ً، لانهم يرفضون الذل والعبودية، ولايقبلون أن يظلوا حديقة خلفية للسعودية.
قرداحي الذي رفض الاعتذار عن موقفه تجاه مايتعرض له اليمن، حرك الضمير العربي والعالمي، والذي سنراء ونسمع عما قريب اصواتا ومواقف كثيرة تدافع عن مظلومية الشعب اليمني، فخوف السعودية وانزعاجها واستدعائها للسفير اللبناني وكذا الامارات وبعض الدول المنظوية في التحالف، يكشف ماتبقى من سوأتها والتي تتعرى يوما بعد يوم منذ بداية عدوانها على اليمن، فصوت قرداحي هزم الآلة الاعلامية الكبرى التي تمتلكها السعودية والامارات ومعها معظم دول العالم إن لم تكن الكل، الذين يقفون في صفها ويبررون لها عدوانها وحربها وقتلها لأبناء اليمن.
وما زاد من انزعاج السعودية أن يصدح قرداحي بصوته في الوقت الذي تتلقى قوات التحالف ومرتزقتهم هزائم ميدانية في جميع الجبهات ومنها جبهة مأرب التي اوشكت قوات الجيش اليمني ولجانه الشعبية أن تدخل المدينة،
https://telegram.me/buratha