رجاء اليمني ||
صحفي في صحفية الانتريسيبت الامريكية يسأل السفير السعودي في أمريكا عبد الله آل سعود: هل ستتوقفون عن قصف اليمن؟
الأمير يرد بسخرية متطاولًا على الشعب اليمني:-
هذا مثل السؤال الذي يقول هل ستتوقف عن ضرب زوجتك؟
عن أهل اليمن اتحدث، عن حضارة، عن شموخ، عن عزة وشرف، عن كرامة، عن نصرة وعن واقع يفرض نفسه. أن كل القبعات ترفع اجلالًا واحترامًا لمجاهدي الشعب اليمني؛ كيف لا وقد جسدوا آيات الله في أفعالهم في كل الجبهات. وتحملوا المسؤوليه فأيدهم الله بنصرٍ من عنده ومن هذه المسئولية التي كلفنا الله بها جميعًا:
{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْـمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْـمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ}
وهذا وُجِد فينا، فرفضنا الباطل وخير دليل السيد الرباني الشهيد حسين بدر الدين الحوثي حين رفع شعار الصرخة ورفض الظلم ودعى إلى العودة لكتاب وشرع الله
{ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْـمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْـمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْـمُفْلِحُون}
فخرجت من كل دول المقاومة فئات تدعو إلى الله ومنهم أنصار الله.
{ وَالْـمُؤْمِنُونَ وَالْـمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْـمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْـمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }
وهذا ما وُجِد في أهل اليمن الذي رفض التطبيع مع اليهود ولمن يدعو بالعلو والإستكبار. كان السفير سافلًا وبدون كرامة وجبان وكان استمرار ضرب الزوجة هو مفخرة للرجال. ومع ذلك فالمثل يضرب ولا يقاس. فهو يؤكد بأن القصف سيستمر على اليمن متناسيًا بأن جيش تحالف العدوان ومرتزقته اجبروا على الإنسحاب من كافة جبهات القتال في محافظة مأرب وسقوط مارب الوشيك بأيدي رجال الله ستكون نهاية الإحتلال البغيض بإذن الله.
{ التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآَمِرُونَ بِالْـمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْـمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللهِ وَبَشِّرِ الْـمُؤْمِنِينَ}
فمن يزور جبهاتنا يجد أبطالنا فيهم كل صفات المؤمن الذي يضحي بالروح من أجل أن نعيش بكرامة وعزة.
{ الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاة وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْـمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْـمُنْكَرِ وَللهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ}
وبذلك سوف نعلم السعوديين كيفية إحترام المراة. إذا سفيرهم ضرب هذا المثل فما بالكم بعامة الشعب.) فليذكر السفير بأن ترامب شبههم بالبقرة الحلوب التي ستكون نهايتها الذبح عندما يجف ضرعها. وقد دنا جفاف ضرعها. فليترقبوا مصيرهم الأسود.
ردي على السفير السعودي لا بد أن يخبرك اشبالنا ورجالنا من الذي لابد لها من ضرب.
هنا أقول لمن هو خارج على حدود الله وأيضًا عرف عنه ونشر بأنه من الجنس الثالث؛ فعن أي زوجة يتحدث؟ وهو في نظر الناس في هذا المستوى المنحط. فالزوجة ارفع منه قدرَا والذي يستحق الضرب هو أنت وامثالك. فما تتحدث عنه ما هو إلا شيء حصل ويحصل لك وبذلك اكتفي.
والعاقبة للمتقين