عبدالجبار الغراب ||
اعتاد اليمنيين ومن اللحظات الأولى لقيام تحالف العدوان بشن حرب ظالمه عليهم أوشك عامها السابع على الانتهاء على تحقيق مختلف النجاحات العسكرية التى يقوم بها الجيش واللجان الشعبية وهم وفي هذا الإطار ينتظرون إيجاز صحفي يوضحه الناطق الرسمي والمتحدث العسكري للجيش اليمني واللجان يحي سريع لينقل لليمنيين والعالم أجمع وبعدسة الإعلام الحربي مشاهد موثقة وصور واضحة لكل العمليات العسكرية النوعية التى يقوم بها الجيش اليمني واللجان الشعبية وهم يطهرون ويستردون مختلف المدن والمناطق التى كانت محتلة وقابعه تحت قوى تحالف العدوان , وهذا ما يضيف وقائع صادقه للسيطرة والاستحواذ للجيش اليمني واللجان وتعريتهم وتقزيمهم لتحالف العدوان أمام مختلف القوى العالمية واظهارهم بحقيقة الهزائم والتهاوى والانكسار والتراجع المتواصل , وانه لا فائده من استمرارهم في حرب لها سبع سنوات ,فكان للاقتراب الأسطوري المدروس والذي أذهل العدوان وجعله في تخبط وهذيان لما حققه الجيش اليمني من انتصارات وقيامهم لعمليات نوعيه ك فجر الحرية وربيع النصر الأولى والثانية جعل اليمنيين والعالم في انتظار وترقب كبير لإعلان تحرير مدنية مأرب والتى هي الان تحت سيطرة الجيش واللجان منتظرين لعل في الحوار وتسليم المدنيه املا في تجنب ضحايا كلهم يمنيين في الأول والأخير , الانتظار واللهفه والشوق لكل اليمنيين لكيفيه الإعلان النهائي لتحرير مأرب هل بيان عسكري هام ومؤتمر صحفي يلقيه المتحدث العسكري للجيش اليمني ام سيكون لواقعه التحرير شكلها الباعث بكلمة شكر لله ودعوات لطي صفحة الماضي الأليمه والبدء بصفحه جديدة تملائها المحبه والتعايش والاخاء والتوحد والاصطفاف والالتحام للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي : لما تمثله محافظة مأرب من قاعدة هامه لقلب كافه الموازين والتى سيكون من ورائها نهاية لحرب ظالمه عبثية شنتها قوى الشر والظلال على شعب اليمن والإيمان.
فأنه وعلى مدار السبعة الأعوام من عمر الحرب المفروضة على اليمنيين من قبل قوى تحالف العدوان : قد كان لمعركة تحرير مأرب مساراتها العديدة في الإختيار والإعداد , وزواياها المختلفة في تحديدها للمعالم والأهداف , وأساسها المنظور من قبل القيادة الثورية والسياسية لجعلها كدعائم ومداميك للسير عليها في بناء اليمن الحديث يمن ال 21 من سبتمبر العظيم للبناء والحماية والدفاع , وأسلوبها الحكيم بالتقدم الهادئ للجيش اليمني واللجان الشعبية , وأهميتها بالنسبة لتحالف العدوان كونها تشكل لهم أخر رمق وتواجد وغطاء وذريعه وحجه لشرعيه منتهية وهاربه خارج البلاد ,وأيضا تمثل لهم مورد اقتصادي كبير بوجود النفط والغاز والمنهوبه كثروات وأملاك للشعب اليمني منذ عقود من الزمان بأيادي الخاضعين لأمريكا وإسرائيل والذين هم و ما زالوا في نهبهم للثروة كالعادة مشيدين منها القصور الفاخرة والعمارات الشاهقة الارتفاع في تركيا و الإمارات وفرنسا وانجلترا وغيرها من بلدان العالم , ليكون للجيش اليمني واللجان دراساتهم العسكرية العديدة الناجحة ورسمهم لمعركه تحرير مأرب بأسلوب عسكري فريد وبدقه عالية وبحنكه وبذكاء ودهاء قيادة وطنيه ثوريه وسياسية حكيمة ومحافظتها على الدم اليمني , وتقليلها للخسائر وتماشيها مع معطيات الاوضاع الحالية وتعاملاتها الواقعية مع متغيرات الأحداث وافتعالات وقلاقل قوى الشر والاستكبار في اليمن خصوصا والمنطقة عموما.
فأمتدت مختلف المحاور العسكرية في تغذيتها لعديد جبهات القتال نحو هدف واضح وضرورة وطنيه لا تراجع عنها لتحرير مدنية مأرب كونها تشكل منطقه لانطلاق عمليات عسكرية لتحالف العدوان نحو المحافظات اليمنية الواقعه تحت سلطة حكومه الإنقاذ الوطني في صنعاء وغيرها , ولتواجد العديد من الجماعات الإرهابية بداخلها , ونهبهم للثروات وسيطرة العدوان على حقول النفط والغاز , لتتصاعد النجاحات العسكرية للجيش اليمني واللجان الشعبية وتخلق لقوى العدوان هوس وتيهان وتخبطات ومعهم الأمم المتحدة , ليتم إختلاق الذرائع والأكاذيب والمغالطات وإيجاد العراقيل وافتعال الحيل في سبيل إيقاف التحرير , لتتسارع الأحداث المفتعله من العدوان ومرتزقته في محافظة مأرب تحديدا, فالقتل بالهويه والتشكيك بالمواطنين بإنتمائهم لطرف صنعاء واختطاف النساء و اخذهن كأسرى لتحالف العدوان وقتلهم الأسر بدم بارد كأسرة ال سبيعان أشعل فتيل الإصرار بسرعة تحرير محافظه مأرب , لتتداخل مع بعضها البعض عدة عوامل وأسباب ويكون لها إدخالها على شكل وعود جادة من الأمم المتحدة تاره والامريكان تارة أخرى لخلق فرص للسلام , والنوايا والمقاصد كلها واضحة و مخططة من الأمريكان لتأخير التقدم نحو محافظه مأرب.
فكان للقيادة العسكرية والثوريه والسياسية تناسقها الملحوظ وتعاملهم الحكيم مع كل ما يدور داخل أروقة الأمم المتحدة لتعطى مؤشرات الأرض والانتصار الذي يحققه الجيش واللجان دعمها الكبير للمفاوض اليمني وعدم قدرة تحالف العدوان على تحقيق نجاح سياسي يعوض لهم خسارتهم العسكرية طوال سبعة أعوام , ولا بأوراقهم الإنسانية وحصارهم الجبان واحتجازهم لشهور لسفن ونقلات النفط والغاز وابتزازهم من خلال جعل الإنسان سلعة ليحققوا من ورائه نصر عجزوا عنه وربط الغذاء والدواء لإدخاله لليمنيين كعنصر هام يخدم تحالف العدوان استطاعوا تحقيق بصيص امل لخلق انتصار , ليكون للفشل العدواني المتتالي سياسيا وعسكريا وافشال مساعي ومحاولات وبوادر لإحلال السلام في اليمن وما آخرها ووصول الوفد العماني الى صنعاء واستقباله من قبل اليمنيين وشرحهم لتصور سديد محق أخذه العمانيين كرؤيه للحل أعجبت الوفد العماني والذي رفضها العدوان , فكان لضرورة التقدم السريع نحو محافظة مأرب ومن عدة اتجاهات ومسالك ودروب توزعت خريطة الرسم بشكلها العسكري الحديث المحددة والمرسومه لمعركه تحرير مأرب للدخول والاقتراب بهدوء ,وتنوعت وتشاكلت مختلف العوامل حسب ما تم التخطيط لها وتداخلت الأحداث حسب ما هو متوقع لد القيادة في صنعاء ,لينجح الجيش اليمني واللجان في تحريرهم للمناطق والمديريات بعمليات عسكرية نوعيه وتحاط جميعها برجال الرجال من المجاهدين لتكون محافظه البيضاء بأكملها في حضن اليمنيين ومديريات مأرب عدا المدينه والمركز بأيادي واحضان الجيش اليمني واللجان ومديربات في شبوه الجنوب اليمني عين وبيحان وعسيلان شامخة محررة من الاحتلال السعودي الإماراتي الجبان ,لتعطى الصور الحالية مقتطفاتها لنتائج متوقعه الظهور السريع بعد اعطاء فرصة التفاوض والمبادرات لتسليم مدينة مأرب بسلام لليمنيين , هنا كيف سيكون لشكل إعلان التحرير لمحافظه مأرب هل بيان ومؤتمر صحفي عسكري لناطق الجيش واللجان لإضافة عمليه تطهير مركز المحافظه لعمليات الجيش السابقة وتحريريه لمديريات مأرب ام لكلمة السيد قائد الثورة انتظارها من قبل شعب اليمن والإيمان لتمام إعلان هزيمة تحالف العدوان السعودي الأمريكي وخروجهم نهائيا من اليمن هذا ما ستسفر عنه الأيام او الساعات القليلة القادمة.
وان غدآ لناظرة لقريب