د. اسماعيل النجار ||
كما قالَ المَثَل: "ما طارَ طَيرٌ وارتفع إلَّا كما طارَ وَقَع".
وكما قال نبينا المصطفى، صلى الله عليه وآله وسلم: "للباطل جولَة وللحق جولات".
لقد كانت جولة الباطل السعودي، على اليمن الحبيب سبْعاً، واليوم بدأت صولات وجولات الحق اليمني، لسبعٍ أُخَر؟
[ تلك هيَ المعادلَة التي تقول: يومٌ لكَ ويومٌ عليك.
سنينُ القحط السعوديةُالسبعُ العجاف على اليمنيين نتهَت. وأمطرت الدنيا خلالها على ابن سلمان خيباتٍ وفشلاً وهزيمةََ وخزياََ وعارا.
[أما هذه الأيام، فهيَ أول غيث أيام السنوات القادمة المفعمة بالخير واليُمن والبركات، على اليمن وها هيَ تُمطرُ عليهم عزاََ وزهواََ وشرفاََ وإنتصارات.
لقد زَرعَ اليمنيون الصَبر فحصدوا العاقبة الحسنة، ليسَ لأنهم ذوو بأسٍ شديد، وأصلاء فحسب، بَل لأنهم أصحاب حق مؤمنون بقضيتهم، صادقون فيما عاهدوا الله عليه، رحماء فيما بينهم أشداء على الكفار،وخصوصاََ أتباع قرن الشيطان الملاعين.
حرب اليمن باتت على مشارف نهاياتها، واستعادةُ ما سرقته مملكة الشر السعودية من أراضٍ يمنيةٍ سيكون الشغل الشاغل، والهم الأوحد مهما بلغت التكلُفَة.
والجغرافيا اليمنية السعودية ستتغيَر، ولن تبقى كما كانت، حتى لو انقلبت الدنيا عاليَها على سافلَها، و سيعود الحق إلى أصحابه ولو بعد حين، تماماََ كما صممنا على استعادة فلسطين وإعادتها الى الحضن العربي الأصيل.
في المستقبل القريب لا مكان للمستعربين بيننا، ولا مكان للمتلونين في أوطاننا، إن حملة التنظيف ستشمل الجميع، وكل شيء بلا تسامحٍ ولا عفوٍ عند المقدرة، لأن شِيَم الكِرام تُمنَح للكرام وليس للئام.
الأيام القادمة سترسم ملامح يمنٍ سعيدٍ جديد، وترسم ملامحَ خليجٍ أسياده اليمنيون، دون منازع.
وإنّ غداََ لناظره قريب.
6/11/2021
https://telegram.me/buratha