د. إسماعيل النجار *||
🔰 ملؤنا الشوق ننتظر، والأحداقُ تكاد تتجَمَّدُ بِلا حِراكٍ منذُ أيام،
نراقبُ حركة الطيور في السماء كما الطائرات، ننتطِرُ من مأربٍ أحداََ ليأتينا بالخَبَر اليقين،
عَلَّ الله يُسعِدُنا والأمور هناك تستقيم.
لقد تأخرَ هُدهُدُ مأرِب،
لا بأس....
عَلَّهُ يُصَلي مع الملائكة على الثغور صلاة الصبح، وينطلقُ عند شروق الشمس، فيمُرُ بالبيضاءِ ظهراََ ويصل إلينا عند العصر،
المهم أن لا يتأخَر ويَصِل وسيصِل،عَلَّ بوجهِهِ نقرءُ خبراََ يَقين او نبأََ عظيم،
[على جناحيه سيحملُ حكاياتَ أبطالٍ رجموا الحياة بالموت،
وأقتحموا الرَدَىَ،
سنقرؤها بكل لَون يحملهُ رسول سُليمان في هذا الكَون.
أخبرتني طيورٌ مهاجرة إلى الحياة نحوَ صنعاء، أنهم رأوا رجالاََ على تخوم مأرِب تزئُر كالأسود تتقَدَّم تقاتل تُكَبِّر، وعندما تستريح بحمدالله تُسبِّح.
لقد صحنا جميعاََ أنهم جيش الإمام المنتظر، أنصارُ الله جُند الله المجندين على أرض عدنانٍ وقحطان،
بعيونٍ ملؤها الدمع، وقلوبٍ ملؤها الحب،
وأذرُعٍ مفتوحة، وأكُفٍ مبسوطةٍ مرفوعة وعندَ كل صلاة،
لا نتلفظُ بِنت شَفة إلَّا للدعاء للمجاهدين على الجبهات في الجبال والوديان والسهول وفي كل مكان ليكُن النصر حليفهم، والرحمَن رفيقهم، لأنهم فعلاََ جنود الله على الأرض.
*/كاتب لبناني