محمد صالح حاتم ||
بعد ظهور المدعو خالد باطرفي زعيم القاعدة في الجزيرة العربية، واعترافه بالقتال إلى جانب قوات التحالف وقوات هادي ضد الجيش اليمني ولجانه الشعبية (الحوثيين) حسب زعمه، يكشف حقيقة محاربة امريكا للقاعدة في اليمن.
باطرفي الذي كانت امريكا قد اعلنت انها قتلته في المهرة شرقي اليمن، يظهر ليفضح امريكا، ويسقط الاقنعة الامريكية التي تتخفى خلفها وهي محاربة القاعدة والارهاب في اليمن.
وما يفضح المشروع الامريكي كذلك هو اقدام عصابات تحالف العدوان في الساحل الغربي على أعدام عشرة أسرى من الجيش اليمني ولجانه الشعبية رميا ًبالرصاص والتمثيل بجثثهم وافتخارهم برتكابهم لهذه الجريمة.
إن ما اقدم عليه مرتزقتة تحالف العدوان من اعدام لعشرة اسرى في الساحل الغربي،والتمثيل بجثثهم لهي جريمة لن تغتفر ، وعيب اسود في وجيه وجباه قادة التحالف وقيادة المرتزقة والانسانية جمعا.
فاعدام الأسرى جريمة
يحرمها ويجرمها ديننا الاسلامي، وتجرمها القوانين والمواثيق الدولية، والاعراف القبلية، وقد حفظ ديننا للأسير حياته وكرامته، وكذلك الاعراف القبلية والمواثيق الدولية، لكنها عند تحالف العدوان ومرتزقته ماتت واختفت، وظهر بديلا ًعنها القتل والسحل والاجرام.
فإلى إي دين ٍ ينتمون، وإلى إى قوم ٍ وامة ٍينتسبون؟
فمن يرتكب مثل هذه الجريمة التي لاتمت للأسلام بصله ؛ والأسلام براء ٌ منهم.
فالمشروع الداعشي الاجرامي الذي تسعى امريكا الى نقله إلى الأراضي اليمنية، لتحقيق اهدافها وتنفيذ مشاريعها عبره نراه من خلال الجرائم التي يرتكبها مرتزفتها في الساحل الغربي، واعتراف زعيم القاعدة بالقتال إلى جانب قوات التحالف السعودي والامارتي.
فمن جريمة دفن عبد القوي الجبري وهو حي إلى قتل عشرات الأسرى في السجون تحت التعذيب والضرب، وصولا ًإلى جريمة الساحل الغربي الاخيرة، تتكشف المشاريع وتظهر الحقائق، ويتضح للعيان، مشاريعهم ومخططاتهم الاجرامية.
فماذا بقي لتحالف العدوان بعد سبع سنوات من القتل والدمار، غير جرجرت اذيال الهزيمة والرحيل من الاراضي اليمنية.
فدماء الاسرى التي روت الساحل الغربي واختلطت بماء البحر ستكون طوفان يجرف الغزاه ومرتزقتهم، وتقضي على مشاريع امريكا واسرائيل في اليمن.