عبدالجبار الغراب ||
بالهداية والإستهداء وبمعرفة الله وبهداها والتنوير بكلامه وكتابه الحكيم والتثقف بالقرآن الكريم ثقافه معرفيه صحيحة يستلهم من خلالها الانسان النور والاستنارة للسير الى لطريق الصحيح طريق الحق الإلهى, وبالمعارف والرؤى والأفكار الدينية الإسلامية وبالفهم والإستيعاب الصحيح لمعاني ومحتويات القرآن الكريم وتفسيرها وفق الأسس الصحيحة المحقه : هي السلاح الفعال في التصدي ومواجهة آلة الكفر والشر والغطرسه والاستكبار ومن هنا سيخطو العالم الاسلامي خطوط جادة ومهمة نحو التقدم والبناء والحماية والدفاع لتحقيق ما تحلم بها الشعوب من نهوض وتطور لمواجهة المخاطر والتحديات التى تواجه الشعوب العربيه والإسلامية , فالتسلح بالمعرفة الإلهية والإستهداء بالله والمشي على هداه والتثقف بكتابه الكريم ومنهج نبيه المصطفى وآل بيته الأطهار الصالحين الاخيار هو فاتحه خير وتقوى والتزام للولوج في التقدم والتطور والنهوض في مواكبة الأحداث ومعرفة خفايا ومخططات الاعداء والوقوف أمامهم بقوه وحزم للتصدي لهم ومواجهة غطرستهم واستكبارهم ورفض كل سياسياتهم.
هذه الضروريات التسليحيه الإيمانية هي في حد ذاتها طبيعية للحصول عليها وخاصتا في وقتنا الراهن , لما لحق بنا من آفه مخاطر كبيرة تمثلت في النشر والادخال لمغلطات ثقافيه للدين الإسلامي استغلوها في تشويه الدين الإسلامي الحنيف والاستفادة من خلالها في الهيمنة والانفراد بكل ما يتصل للعرب والمسلمين من تاريخ ديني كبير ومؤروث حضاري فريد.
المقومات والتاريخ الحضاري الفريد والمتميز عبر المراحل الزمنية الماضية اكسبت العرب والمسلمين ملامح افتخار وافضليه عظيمة في جعلها مرادف لتمسك بكتاب الله والسير فيه نحو البناء وإيجاد العديد من المقترحات والرؤى والدراسات والإنشاء والاستيعاب للعديد من الأشخاص الذين يمتلكون مواهب وأفكار وتصورات للبناء والتطور والتحديث وخلق العديد من أنواع التجديد الباعث للإصلاح وأساسها منفعة الناس.
وهذه كلها هي من تصنع النجاح وبها تتولد المنافع, وعليها يتطلع الانسان الى المستقبل , ومنها نستمد التقدم والرقى والنهوض ومواكبة التطورات التى كان للغرب وبعض دول الشرق والأمريكان سابقه في التقدم والازدهار عبر العقود الماضية بفعل عوامل كان لها وجودها وأهداف ومساعى تماشوا عليها حتى تحقيق ما سعوا اليها, بل تعمدوا وضع العراقيل وافتعال الأحداث في بلاد العرب والمسلمين من اجل إيقاف النهوض وتحقيق التقدم والازدهار.
اليمن لها أوضاعها المختلفة في العديد من المجالات, وقد كان للتحكم بالقرارمفعوله في عرقلة النهوض وبناء المؤسسات , والخنوع والخضوع للحكام دوره في العرقله, فقد لعبت معظم دول الجوار ومنها مملكه الشر السعودية لعبتها بالبلاد وكانت لعواملها التراكمية والأساليب المرافقة لهذه العوامل افعالها في الافشال والسير على خطى بعض البلدان المتقدمة.
تبلورت الافعال والأعمال التى سعت اليها دول الجوار لليمن الى واقع حقيقي وظهرت كلها على أشكال الخضوع والانصياع لمتطلبات الاعداء للعمل على عرقلة أيتها مسارات للتقدم والنهوض بالإنسان وحقه في البناء واكتساب كامل المهارات التى تساعده في تحقيق آماله وطموحاته التى تعود عليه بالفائدة وتخدم الوطن وتنمي من الدخل الفردي على المستوى العام , فالسلاح الفعال في مواجهة قوى الشر والغطرسه والاستكبار هو سلاح الإيمان والتثقف بثقافة القرآن والارتباط القوى بمنهج النبوة الاخيار وأولياء الله الصالحين من اهل بيته الطاهرين , وما ان كان للحشود المليونيه لليمنييون انعكاساتها الإيمانية في إرسالها للرسائل في عظمه المشاركات في المناسبات الدينية كمولد خير البرية ويوم القدس العالمي ويوم الولاية وغيرها هو سلاح فعال كبير ومهم ارعب قوى الشر والاستكبار لتضيف هذه المظاهر دلالاتها العظيمة لمكانه الرسول الاعظم وما تمثله القدس من قدسيه في مكان كل قلب عربي ومسلم.
وما سارت عليها الأوضاع الان وبعد كل التصدي والصمود امام اهمج واحقر عدوان على يمن الإيمان وفي عامه السابع تمت مواجهته والوقوف بحزم امام كامل مخططاته وتم إفشال كامل أهدافه المعلنة والمخفيه وبات في تيهان و مأزق للتفكير للكيفيه المناسبة للخروج من اليمن , فقد تحررت اغلب المناطق وباتت كلها الان في قبضه الجيش اليمني واللجان وهاهم في المراحل النهائية لاتمام تحرير محافظة مأرب متقدمين من خلالها ومسيطرين على مناطق يمنيه في الجنوب في محافظة شبوه في طريقهم لاستكمال ما تبقى من اراضى ما زالت قابعه تحت سيطرة ونفوذ الاحتلال السعودي الأمريكي الإماراتي الصهيوني البريطاني لتنفيذ وعد وصدق القائد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي انه لامجال الا بتطهير كل شبر من اراضي اليمن وعلى الأساس ومن منطلق الكلام الايماني السديد لسيد قائد الثوره فالجيش واللجان في سباق سريع لتطهير ما تبقى من مناطق اليمن مازالت خاضعة تحت سيطرة الاحتلال.
ومن هنا تكون الإصلاحات التى لها وضعها الحتمي المستعجل, وبعضها له تأخرات على حسب أوضاع البلاد وما يتعرض له من عدوان سعودي أمريكي صهيوني له أهدافه السابقة الجديده حاليا للعمل على إفشال المسارات الاصلاحية وعرقله بناء الوطن والنهوض به, وكان للصمود والتصدي نضالات توجها أبطال الرجال من الجيش واللجان بتكنولوجيا خياليه ارهبت
العدوان وكانت مفاجأة لها مفعولها في تأكيد القدرات ووجود مختلف الكفاءات والمواهب في الإنتاج والاختراع, فالصناعات العسكرية وتطويرها والانتاجات المذهلة للقوة الصاروخية في الإنتاج والتطوير وإختراع الطائرات المسيرة أعطت الهدف ووضحت الصوره ان لليمن رجالها القادرين على البناء والنهوض والتطور بهذا الوطن حتى في أصعب الظروف والمحن.
هنا تكون المواجهة الحقيقية التى تعزز من الأدوار وتخلق كافه الأدوات وتحصد مختلف النتائج للكفاح الداخلي وإصلاح الاختلالات ورسم الخطط وإيجاد الحلول للسير الصحيح في الطريق الذي يحقق النجاحات المختلفة وتفشل مساعي العدوان في إضافة عراقيل للتقدم والنهوض والإصلاح والتى ما زال للعدوان أيادي ورجال جعلوهم أدوات لتنفيذ خطط العدوان في تعاظم المشاكل وخلق العديد من البؤر الرديفه لفشلهم في جبهات القتال والتى تم هزيمتهم وطردهم من اغلب مناطق شعب اليمن والإيمان.
والعاقبه للمتقين.
https://telegram.me/buratha