احترام المُشرّف ||
نعم إنها أمريكا أم الإرهاب وعاصمته ومربيته ومرضعته وعرابته ومنشئته، وحيثما وجدت أمريكا وجد الخوف والقتل والتدمير وما إسرائيل وداعش وطالبان إلا نباتات أمريكا الزقومية التى أينما زرعتها حل الويل والدمار..
وانكشف قناع أمريكا لكل ذي بصيرة وبانت بوجهها الحقيقي الذي بأن لكل ذي عين وبصيرة ، أمريكا الشيطان الأكبر والتي أينما مدت ذراعيها وانشبت في أي بلد أظافرها حل البؤس وبدأ الدمار وحجتها الزائفة أنها تنشر الديمقراطية، وهي من ترفض الديمقراطية، وهي من تقول أن لم تكن معنا فأنت ضدنا، وتطالب بحقوق الإنسان وهي من تقتل الإنسان وتنتهك الحريات..
أمريكا خَلقت الإرهاب ولقنته دروسها الشيطانية والبستها عبأتها المتطرفة العنصريّة الغير قابلة للاخر، بل وأطلقته في أرجاء المعمورة وإن كان نصيب بلاد المسلمين منه هو الأكبر، كيف لا ومخططها أن تلصق ذاك الوليد النكرة بالإسلام، وتسم الإسلام بما ليس فيه لتتمكن من محاربة الدين الذي بظهوره الحقيقي لن يبقَ لأمريكا مكان تحت الشمس وشمس الإسلام الحق هي من ستمحي كل متطرف متغطرس قد أخذته العزة بالإثم ...
وإذا أتينا إلى الحاضنات التى تولت رعاية وليد أمريكا المسخ فستكون الريادة للعبرية السعودية والتى تتولى إغداق الأموال عليهم؛ لكي يقوموا بمهمتهم في تشويه الدين الإسلامي وإظهاره بماليس فيه، وقد كان نفط الخليج وأموال الخليج وبعران الخليج هم من أدخل هذا المسخ للجزيرة العربية وهم من جعل لأمريكا قواعد عسكرية وجواسيس وعملاء وخونه، وكلهم يدندن على مذهب أمريكا ويأتمر بأمرها ويلبون بحمدها ويحجون في بيتها الأبيض ويزورون عاصمتها التى منها وإليها ولائهم وطاعتهم، وخانوا الله ورسوله وخانو أماناتهم وهم يعلمون ...
ولكن يأبي الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون وكما كان هناك من ينخر في الإسلام وهو يتسمى باسمه ويلبس عبأته، فهناك أيضاً ولله الحمد من تصدى لهم ولسيادتهم اللعينة، وكان هناك منهم قائمين على حماية الدين الإسلامي الحنيف الذي هو أساس العدل والتسامح والإنصاف والقوة والمعرفة، إن الحق هو المنتصر وإن قل أهله وأن الباطل هو المندحر وإن كثر حزبه وأن كانت أمريكا فوقه، وهاهي دول محور المقاومة تكسر عصا أمريكا التى أسموها بالغليظة، هاهم يكسرونها فوق رؤس أذنابهم في المنطقة ..
وهاهي يمن الإيمان، وهاهم الأنصار يذيقون أمريكا واحذيتها في السعودية والإمارات ومن تحالف معهم ذل الهزيمة وهاهم الأنصار يكبدونهم الخسائر المادية والمعنوية وقد جعلو منهم ومن أسلحتهم اضحوكة، وهي تتدمر تحت أقدام الحفاة الذين انطلقوا حفاة تاركين أحذيتهم في أفواه من يقول أن العزة لأمريكا ومن معها، ونسي أن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين، أنه اليمنى الذي نكل بمن سولت لهم أنفسهم غزو اليمن، وهم يعرفون أن اليمن لايستضيف الغزاة إلا إلى المقابر..
ومن صنعاء إلى القدس وبيروت ودمشق وبغداد وكل عاصمة حرة أبيه ستنطلق السهام التى صوبتها أمريكا، لتُرد إلى قلب عاصمتها واشنطن منبع الإرهاب وأن غداً لناظره قريب ...