هشام عبد القادر ||
قامت ثو رة 14اكتوبر 1963 برجال يمانية انطلقت بصرخة ترفض الظلم الذي طال ما يقارب 129عام من الإحتلال البريطاني الظالم وهذه الأعوام من الإحتلال ليس بقليل قد طال زمن الإحتلال وهذه الثورة المباركة تستحق التمجيد والتقديس لأنها لم تيأس من روح الله رغم طول الزمن من القهر والذل وبعد اربع سنوات من النضال الصادق تم التحرر في عام 1967م بيوم مشرق 30نوفمبر المجيد يوم الجلاء خروج اخر جندي بريطاني.
ولكن سؤالنا لأخوتنا الأحرار في الجنوب الشرفاء هل ما زلتم تتذكرون مجد هذه الثورة المباركة وتطهير جنوب اليمن من المحتل وقد نال الجنوب من الألم طويل المدة من الإحتلال الأجنبي كيف تسمحون اليوم للشجرة الملعونة التي غرستها بريطانيا بقلب الشرق الأوسط ان تعود بثوب جديد باسم الإسلام المحمدي وهم شجرة بريطانية يحتلون بلدكم وهي بلد كل حر يمني شريف اذا تجهزتم للإحتفال بعيد الجلاء 30نوفمبر المجيد تذكروا جيدا الألم والقهر الذي سببه المحتل البريطاني وهاهو اليوم عاد من جديد من نافذة شجرة ال سعود ومحتل جديد ادهى وامر من المحتل الأجنبي لأن ثوب الأعرابي اشد كفرا ونفاقا ومعه المحتل الإماراتي.
نحن نشاطركم الفرحة والسرور بعيد الثورة المباركة ثورة 14اكتوبر وعيد الجلاء 30نوفمبر ونوصيكم العودة بالذاكرة كيف تم تطهير الجنوب بعد اعوام من المعاناة فلا نعيد نفس المعاناة من جديد ..اليوم ال سعود هم الشجرة الخبيثة وهم يد بريطانيا ويد الصهيونية العالمية. فلا يتم الإحتفال بعيد الجلاء إلا بطرد المحتل الجديد والمحتل الجديد هو محتل لبلد الحجاز ايضا الذي لطخ المقدسات والمسؤولية مسؤولية كافة المسلمين بالعالم القيام بتطهير ارض الحجاز من الشجرة البريطانية وثورة 21سبتمبر هي ثورة يمانية تصحح كل الثورات ومجددة لها تكسر عين الشر وشوكة المحتل الأجنبي..
فمن يقف ضد هذه الثورة فهو مساعد للمحتل الأجنبي الذي قهر جنوب اليمن 129عام ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
والحمد لله رب العالمين