هشام عبد القادر ||
التوفيق الإلهي لشخص مثل امة
يتسابق الأفراد والمجتمع والدول بداية من الفرد لتحقيق نجاح عملي ونظري بالحياة كلا حسب هدفه بالحياة وقد تعلمنا من الماضي دروس سوى بحياة الملوك او المجتمعات بشتى وانواع اللغات والاديان فلم تبقى إلا عبر من كل التاريخ وآيات للذاكرين والسائلين اي الطالبين للمعرفة وهناك تاريخ يحتاج إلى الدقة لصحة الأخبار الواردة ولكن هناك اسماء رفعت ذكرها في العالمين اسماء الرسل والصديقين والشهداء والصالحين ونلاحظ اكثر اسم تكرر في القرآن الكريم هو اسم سيدنا موسى عليه السلام لإنه واجه اكبر طاغية هو فرعون ..ونلاحظ بحقيقة الوجود رفع اسم سيدنا محمد صلواة الله عليه وآله في العالمين لإنه اصل التوحيد نشهد بإن لا إله إلا الله محمد رسول الله ..ونلاحظ اعظم إنسان حياته حي لم يموت ولن يموت هو ابا الأحرار الإمام الحسين عليه السلام ..كذالك نجد التوفيق الإلهي يشمل ناس لم يتوقع احد من الناس ذالك الإنسان ان يختاره الله من بقية الخلق رغم إختلاف المعتقدات لإن الله ينظر إلى الأعمال الصالحة والنيات. اليوم اختار الله شخصية إنسانية بمعاني الإنسانية إنسان حر ليكون امة وهو فرد ولكنه بموقفه اصبح امة ..زلزل كيان الطغاة بموقفه وجعل الأسماع تسمع صوته كأنه الرعد رعد الحق الذي يحيي اموات القلوب ..وفصل بلسانه بين الحق والباطل ..
ولاقى نتيجة موقفه الحرب العالمية ضده وضد بلده ..لبنان ولكنه بكل الحالات هو الفائز وقلبه فاز برضا الخالق. نعم خسر منصبه وكل الإغرائات المادية التي كانت تصب عليه صبا في جميع برامجه التلفزيونية لكنه لم يخسر رضا الله والله معه اينما كان بالدنيا والأخرة ..
رسالتي لكل دول محور المقاومة وجميع قادة دول محور المقاومة بأن تقف مع شخصية جورج لإنه اصبح معيار للحق فهو تقلد صفة الحق والوفاء وبيع النفس وتجسد الصدق بالموقف والإخلاص فيجب نصرته كما تعلمنا من الإمام الحسين عليه السلام كيف كانت عينه على انصاره من المسيحيين لان دين الإسلام رحمة للعالمين..
والحمد لله رب العالمين
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha