عبدالجبار الغراب ||
تمادي وحقارة في الغطرسة والإستكبار , وغباء وحماقه في مواصلة حقدهم الدفين بحق كامل اليمنيين , وبالتصعيد الخبيث وبالقصف الوحشي وبالطائرات الحربية فوق رؤوس وساكني المنازل من المواطنيين اليمنيين مازالوا مستمرين , لعل في ذلك املآ منهم للضغط على طرف صنعاء تعويضا عن خسائرهم طوال سبعة أعوام , وعن طريق القتل والتدمير وتشريد المواطنيين اليمنيين أسلوب ازداد كلما وصل العدوان الى طريق مسدود وباتت ملامح نهايته قريبة ووشيكه , وهنا تكون الهزيمة فيكون للاعتراف مشاهدته عن طريق معاودته في استخدام أسلوبه الحقير والجبان بالقصف الهمجي وقتل الأمينين في منازلهم ليكون لاستمرارهم في التصعيد العسكري الذي لا نتائج اكتسبها ولا أهداف حققها للحصاد التى تمناها تحالف العدوان على مدار سبعة أعوام من شنهم لحرب عدوانية على اليمن واليمنيين, فلم يحققوا لا هدف ولا بصيص من إنجاز الا مزيدا من القتل المتواصل ودمار المنازل والمحلات والمستودعات التجارية وما تبقى من مصانع استهلاكية أعاد ترميمها أصحابها من اجل الإنتاج لتتعرض للقصف الدائم عليها وباستمرار وبقصفهم المستمر و بالطائرات الحربية يضيفوا المأسى والأحزان لأبناء الشعب اليمني , فالمناطق والمواقع التى يتم استهدافها في العاصمة صنعاء وبعض المدن هي نفسها التى تم قصفها قبل أعوام وهي مجربه ومكرره ويتم تكرار الاستهداف والتجريب , فلماذا هذا الإصرار العدواني في توالي اظهاره للجرائم بحق كامل الشعب اليمني , ألم يعي العدوان الدروس ويستلهموا العبر والعظات طوال سبعة أعوام, أم انهم في مواصلتهم للغباء وتكرارهم للحماقه التى ستجعلهم يدفعوا اثمان باهضه جراء ارتكابهم للمزيد من تصرفاته الهمجيه ليكون لهم نهاية وخيمة سيحتفظ بها التاريخ ليتناقلها الأجيال جيلآ بعد جيل.
فالردع اليماني تواصل وحقق النجاحات وقلب الموازين وما الثمان العمليات لتوزان الردع السابقة والعديد من العمليات النوعية طوال السبعة الأعوام من عمر اعتدائهم على اليمن الا لإثبات قوه الرد والدفاع وأحقيه اليمنيين في مواجهة العدوان والتى كان لتقهقر العدوان أسبابه لفرض التفوق والتطور والتنوع والصناعات العسكرية للجيش اليمني واللجان الشعبية , ولتهاوي وسقوط العدوان في مستنقع اليمن الكبير تهالك واندثر وتراجع في كل محاور القتال سياسيا وعسكريا ليصبح على شفا حفره وخطورة إغراق كبيرة فالمناطق تحرر ويتقزم دورهم الإقليمي والدولي وهم الان يحاولون التصعيد العسكري لتحقيق مكاسب او إيجاد حلول ومخارج لكن عبر القصف والقتل المباشر وهذا ما إستفز اليمنيين وحذروا تحالف العدوان من مغبة استمرار قصفهم المباشر على اليمنيين , ليكون لإعلان التصعيد مقابل التصعيد وهذا ما اخرجه الجيش اليمني واللجان وإعلانه عن قيامه بالعديد من العمليات العسكرية ضمن الردود المشروعه في الدفاع والتصدي للعدوان.
لتمثل عملية السابع من ديسمبر ردود يمنية واسعة النطاق لها نوعيتها العسكرية في حجمها الكبير والنطاق الواسع التأثير والوصول الى عمق العدو وبتحديدها للاهداف واختيارها لمناطق الاستهداف وفي شموليتها في الوصول الى سبع محافظات سعودية وبعدد كبير من الطائرات المسيرة بلغت 25 طائرة مختلفة الأشكال والاحجام والأنواع وعشرات الصواريخ البالستية المتنوعة في قدرتها على ضرب الأهداف وبدقه عالية هكذا ردت القوات المسلحة اليمنية على مملكة الرمال المستمرة في تصعيدها الحربي وقتلها للمواطنيين وارتكابها للمجازر اليومية وإعلان مواجهة هذا التصعيد العدواني بالتصعيد بشكله القوي النوعي والى نطاق واسع له قدرته الفائقه في جعل العدو يعيد حساباته ويتراجع عن مغبة إصراره على قتل اليمنيين , وانه متى ارادت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ آي عملية فلها تحديد الزمن و الوقت المناسب لها واختيار المكان لاستهدافه بالسلاح المناسب له , وانه لا كما يدعي تحالف العدوان من مغالطات وأكاذيب انه بتصعيده الأخير قد قام باستهداف كل مخازن وقواعد وصورايخ والطائرات المسيرة للجيش اليمني واللجان الشعبية وهذا ما يعطي دلائل واضحة على افتراءات العدوان بتدمير سلاح الجو وصورايخ الجيش اليمني وما عملية السابع من ديسمبر الا فضح لاكاذيب العدوان وان كامل القدرات والتصاعد النوعي والقوي للجيش واللجان في تطور ملحوظ ولها قدره على ضرب العدو متى ما كان للضرورة رد على جرائم العدوان , هذه الافتراءات العدوانية ما هي الا محاولة لتبرير قصفها اليومي والذي يؤدي الى قتل الاف اليمنيين وتدمير منازلهم وما رساله السابع من ديسمبر الا عملية رد وجودي له قدره دائمه متصاعدة وما يقوم به العدوان الا القتل والهدم والتدمير وتهجير المزيد من اليمنيين.
ليتوضح للمتابع والمحلل العسكري لسير المعارك وما تدور فيها من أحداث في اليمن :العديد من المفاهيم العسكرية التى يجيد استخدامها الجيش اليمني واللجان والتى أعطوا من خلالها مختلف الدروس العسكرية وفي فنون الاستراتيجيات القتالية ومهاره التكتيك العسكري السليم لإدارة الحروب والذي تفوق فيها الجيش اليمني واللجان الشعبية على مدارس كبرى عسكرية لها تاريخها الطويل وعتادها المتطور والحديث: في انه كان لإعلان عملية السابع من ديسمبر بإسمها النوعي وليس بعملية توزان تاسعه لما كان لحجمها في استخدام العدد الكبير من الطائرات المسيرة البالغة 25 طائرة وعدد كبير من الصواريخ البالستيه ونطاق استهدافها لسبع محافظات سعودية يعطي انه لما بعد هذه العملية حدث عسكري نوعي جديد سيكون له تداعياته اذا ما أوقف العدوان الحرب ورفع الحصار وغادر من ارض اليمن والإيمان ,فالرياض كان نصيبها ست طائرات مسيرة من نوع صماد 3 وعدد من صورايخ ذو الفقار استهدفت وزارة الدفاع ومطار الملك خالد وأهدافاً أخرى وهذا ما يسقط رمزيه التحصين لاهم وزاره فقد كان للجيش اليمني ضربها وإيصال رساله قويه لما بعدها , وست طائراتٍ مسيرةٍ نوع صماد2 و 3 استهدفت قاعدة الملكِ فهد الجويةَ بالطائفِ وشركةَ أرامكو بجدة , وبخمس طائراتٍ مسيرةٍ نوع صماد1و 2 استهدفتْ مواقعَ عسكريةً في مناطقَ أبها وجيزانَ وعسير , وثمان طائرات مسيرة نوع قاصف 2K وعدد كبير من الصواريخِ البالستيه استهدفتْ مواقع حساسة وهامة في مناطقَ أبها وجيزان ونجران.
تأكيد وإصرار يماني متصاعد وبعزيمة شموخ مضافة اليها كامل الانتصارات التى حققها أبطال الجيش اليمني واللجان في جميع جبهات القتال ودحرهم لقوى الاحتلال السعودي الأمريكي ومرتزقتهم من اغلب مناطق اليمن وما باقي المناطق القابعة في سيطرة الاحتلال الا في طريقها القريب لاتمام تحريرها وعودتها الى أحضان كامل أبناء الشعب اليمني , وان ما تحقق من انتصارات طوال سبعة أعوام هي في تواصل واستمرار مهما ارتكب العدوان من مجازر وصعد من غاراته الجويه لإخافه السكان فانه سيقابل بتصعيد مشروع ورد قوي مزلزل سيعصف بتحالف العدوان ليكون لما بعد عملية السابع من ديسمبر ليس كما قبلها والقادم هو قريب وليس ببعيد للفرض والتأكيد لعملية هي في خفايا القوات المسلحة اليمنية تنتظر فقط إشارة البدء بالتنفيذ اذا ما استمر تحالف العدوان في همجية ارتكابه للجرائم والمجازر بحق كامل الشعب اليمني.
والله أكبر وما النصر الا من عندالله.