أكرم الريامي ||
لا جديد يا بني هاشم فأهلكم السباقين في ميدان الجهاد من اول غزوة في الإسلام
حمزة علي جعفر عبيدة بن الحارث الحسين بن علي كلهم من عترة المصطفى وآل بيته الاطهار استشهدوا في سبيل الله لارساء الدين الذي ارتضاه رب العباد لعباده وهو دين الاسلام واستشهد معهم كثيراً من المؤمنون حقاً
وها نحنُ اليوم نزفُ شهيدا جديداً من آل بيت المصطفى وقمرٌ هاشميٌ وليثٌ علويٌ وأسدٌ حُسينيٌ من رجال الرجال واهل البذل والتضحيه سادة ريام والمكلة من ارخصوا دمائهم الزكية للدفاع عن الوطن
فكما زففنا قبل امس نباء الشهيد البطل ماهر محمد حسين المكلي الريامي /وزففنا بعده نباء استشهاد الشهيد البطل إبراهيم ناصر القلم المكلي الريامي في جبهة مارب/فاننا نزف اليكم اليوم نباء إستشهاد المجاهد ربيح علوي صالح المكلي الريامي في جبهة تعز
وكم نشامى صرفنا في كل صحراء وتبه
من جيش مكلي ريامي كم له يشيع مواكب
إذاً ما الجديد وانتم احفاد من قالها افبالموت تهددوني يا ابناء الطلقاء اما علمتم إن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة
او ليست هيهات منا الذله شعار جدكُم الإمام الحسين عليه السلام ومن معه من المؤمنين الصادقين فلا غرابة عليكم ذلك فهذا طريقٌ اخترناه ولا رجعة عنه وليس بوسعكم الا السير على ما سار عليه آبائكم واجدادكم وهل يملك النهر تغييراً لمجراه حتى وإن قابلوا دمائكم الزكيه بالكيد والظلم والجور وتلفيق التهم الباطله وجركم الى كل المهالك فإن الله معكم وناصركم ومؤيدكم او لم تقلها عقيلة بني هاشم لعدو الله يزيد في مجلسه وهو يعبث بثنايا سيد شباب اهل الجنه ففجائته صرخة السيدة زينب بنت علي عليهما السلام أن يا يزيد كد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك فوالله لن تمحوا ذكرنا ولن تميت وحينا وها نحن بفضل الله نسير على نهج الإمام الحسين ويقاتلنا طغاة العصر ويكيد لنا من الداخل أراذل القوم، ونود أن نُذكّر المخدوعين بالمظاهر ومن يمكنوا الخونه والعائدين من فنادق الرياض ومن حرضوا على هذا البلد وارسلوا اهلهم وابناء قبائلهم للقتال مع العدو بينما هم في اوساطنا يامرون وينهون ويسعون لتحقيق اهداف العدو الخفيه اقول ايها المخدوعين لا تغرنكم الحشود ولا الألوف المؤلفه ولا الالقاب بل الميدان هو الحكم فاحذروا ثم احذروا ثم احذروا فالحشود والجمع وتوحيد الصفوف التي تقام في مناطق سيطرة الجيش واللجان الشعبيه هي ضدكم وليست معكم هي تتحين الفرصه للانقضاض عليكم ومحاربتكم من الداخل وإشغالكم في مشاكل لا نهاية لها وصرفكم عن الجبهات فعل انتم متعضون
اروني نتائج ما يصنعه المنافقون من اجتماعات وغيرها في الميدان فمن له زخم شعبي كما يُقال وليس له اثر في التصدي للعدوان فإن زخمه الشعبي هو ضد الوطن والشعب والمسيرة والشهداء ولكم في ممن إلتحقوا مع العدوان وسقطوا قتلى وجرحى واسرى في صفوفه الف عضةٍ وعبره فاللهم اني بلغت اللهم فاشهد والسلام على من إتبع الهُدى
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha