هشام عبد القادر ||
إننا نحيي إسبوع الشهيد وهم أحياء حياة ابدية بهذا الإسبوع بل نحيي انفسنا. نحن نتوسل بالشهداء بما لهم من كرامة عظيمة وقريبة عند الله لنكون ممن احسنوا الضن بهم ننال شرف العزة والكرامة بالدنيا والأخرة نحن نريد ان نلتحق بهم لنكون في صفهم المقدس وبهم نتوسل ان نكون شهداء في ساحة الوجود المقدس ساحة كربلاء قطب جامع لكل شهداء الأمة الإسلامية بل ولكل أحرار العالم بمختلف اللغات ..الستم تشاهدون عظمة الشهادة نشاهدها جميعا في كربلاء المقدسة كيف إمامنا الحسين ابا الأحرار عليه السلام حي في نفوس العالم الإنساني لا زالت هناك حرارة في قلوب المؤمنين لرفض الظلم والباطل وينصرون مظلومية الإمام الحسين عليه السلام بكل عصر بالدموع بالشوق بالمودة بالحب بالولاء بالتضحية في سبيل هدفه المقدس ..كل دول محور المقاومة خطها حسيني جهادي وهذه عظمة الفداء والتضحية لها أثر بالحياة وبالوجود مدى الحياة. والحياة عند الشهداء فوز ونعيم وقرب من الله تعالى. والله معنا اينما كنا كذالك الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون كل خير الرزق ليس محصور بل شامل رزق الإلتحاق بهم والسير بخطاهم بتصحيح مسار الأمة حتى نصل لدولة العدل المطلق تشرق الأرض بنور ربها. بنور العدل والمساواة وتأفل دولة ابليس ويتحقق وعد الله للملائكة أني أعلم ما لا تعلمون. وحينها يقول كل الأنبياء والمرسلين والصالحين اجمعين
الحمد لله رب العالمين