رجاء اليمني||
الاتحاد يعني القوة والصلابة وحيث يكون نجد الألفة والخير والتماسك والعكس صحيح فالتفرق ضعف وخيبة لا يأتي من ورائه أي خير وإنا يأتي على أصحابه بالهزيمة والفشل والخراب، وقد أوصانا الدين الإسلامي بضرورة الاتحاد معاً ونبذ التفرقة دواً لكونها ضعفاً وهزيمة فالاتحاد قوة وهيبة الاتحاد يعني الترابط والتماسك والاتفاق معاً على كل الأمور وهو قوة في حد ذاته فالأشخاص المتحدون لا يمكن التفرقة بينهم بسهولة أو التأثير على رأيهم بعكس ما يكون الشخص منفرداً بنفسه تاركاً قوة الجماعة فيكون سهل التأثير عليه وزعزعة رأيه.
وكذلك المجتمع فأفراد المجتمع المترابطون والمتحدون على فعل الخير لا يمكن التفريق بينهم أو كسر وحدتهم وترابطهم مما يجعل المجتمع بأكمله متعاون سوياً على فعل الخير الذي يعود على الجميع، بعكس المجتمع المتفرق غير المترابط سوياً يكون من السهل جداً التفرقة بين أفراده ونشر العنف والكراهية والأمور السلبية التي تهدد أمن واستقرار المجتمع وعليه فإن الاتحاد قوة في حد ذاته لا يمكن الاستهانة بها بل يجب استخدام هذه القوة في نشر الخير ونبذ العنف والكراهية.
للاتحاد أشكال كثيرة وصور متعددة تتكرر في المجتمع بشكل مختلف ومن هذه الصور: الوحدة والترابط بين أفراد المجتمع الواحد والعمل سوياً على خدمة الوطن ورفعة شأنه وعدم السماح بأفعال الشر والعنف والتي تنشأ بسبب الفرقة. الاتحاد بين الإخوة وبعضهم والحفاظ على الشمل وعدم التفرق عن بعضهم البعض مما يكسبهم قوة كبيرة يصعب معها التفرقة. الوحدة العربية بين البلدان والتي ترجوها الشعوب العربية كافة من أجل نبذ العنف والقضاء على الخلافات القائمة والتركيز على محاربة عدونا جميعاً.
الاتحاد سوياً في العمل والتعاون من أجل المصلحة العامة وتحقيق الأهداف المرجوة مما يعود بالنفع على الجميع. أهمية الاتحاد وأثره على الأفراد للاتحاد أهمية كبيرة وأثر عظيم على الأفراد والمجتمعات والأعمال الإرهابية التي قد تحدث في المجتمع نتيجة اتحاد أفراده وعدم السماح بالتفرقة بينهم. القضاء على الفتن التي تحدث في المجتمع للتفرقة بين أبناء الوطن الواحد.
الترابط والتماسك بين أفراد المجتمع مما يعمل على زيادة الأخوة والمودة والألفة بين الأفراد. التركيز على محاربة عدو الوطن الأساسي وعدم الانشغال بالخلافات القائمة بين الأفراد فيصبح الهدف واحد للجميع. التعاون سوياً على إنجاز الأعمال وتحقيق الأهداف مما يعمل على التقدم والرخاء والازدهار.
الاتحاد قوة في الإسلام أمرنا الدين الإسلامي بضرورة الاتحاد سوياً والترابط والتماسك لما له من قوة وهيبة وأثر جيد على الأفراد كما أمرنا بنبذ التفرقة والضعف والتي تؤدي إلى الهزيمة والسقوط فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: “واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا” وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وقال صلى الله عليه وسلم: ” مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى” صدق رسول الله صلى الله عليه وعلى آله.
لهذا في مقامي هذا أدعو كل دول المقاومه في سوريا وإيران ولبنان والعراق واليمن الضرب بيد من حديد علي بؤرة الشر وأساسها إسرائيل وامريكا وضرب بعران الخليج الذي اتضحت الحقائق بأنهم من سلاله ونسب ودم مع الصهاينة أعداء الله والأمه الإسلاميه وسوف تجدون الكل يسكت بل ويخاف ويرتجف وضرب المنشآت الحيويه والاقتصاديه التي تمول هذه الدول وسوف يسقط بيت العنكبوت وهو أوهن البيوت والله محيط بالكافرين والمنافقين
والعاقبة للمتقين
ــــــــ
https://telegram.me/buratha