هشام عبد القادر ||
السفينة الإماراتية خابت مساعيها حملت بصورتها الظاهرية مدنية ولكنها الباطن عسكرية قاتلة..فقد قالوا إنها معدات طبية هكذا قالت الإمارات اذا كانوا كما يزعمون يحبون الإنسانية فلا تداعي إرسال مواد طبية عليهم ترك الدمار والحرب على اليمن ..ولكن بالحقيقة خالفوا الواقع وخالفوا القوانين والأعراف والمواثيق الدولية وحملوا السفينة معدات عسكرية وعتاد قاتل للشعب اليمني ولم تكن اعجوبة هذه العملية ليست اعجوبة هذه صفاتهم بل الأعجوبة الكذب على العالم الإنساني الحر في زمن التكنولوجيا السريع المكشوف وهم يعلمون ان العالم اليوم تحت المجهر ..ولا تخفى خافية الإ القلوب التي لا يعلم ظاهرها وباطنها وعاقبة اسرار القلوب إلا الله ومن ارتضى من رسول...
اذا هدية اول السنة لليمن رسالة قاتلة بينما هم يحتفلون باول السنة مع كل يهود العالم بورود وولاء وحب يعكس مدى حبهم لليهود وبغضهم للإسلام والمسلمين ..
نحن جميعا نحب المسيح عليه السلام ولكن حبنا له حقيقي ليس مزيف رسالتنا هي رسالة سلام ليس رسالة قتل وعدوان هكذا يفهم العالم ..ان اليوم هناك فرق بين المتأسلمين والمسلمين وبين المؤمنين والمرتابين ..
وخلاصة الأمر للجيش واللجان الشعبية اليمنية والقوات الصاروخية الجوية والبحرية حماية السيادة الوطنية اليمنية ومن حقها الدفاع عن نفسها في كافة اراضي وموانئ الجمهورية اليمنية
والحمد لله رب العالمين