اليمن

إما أن نعيش على هذه الأرض أحرارًاً أو نموت في باطنها أبرارًا

1884 2022-01-08

 

🏻رجاء اليمني ||

 

هناك طائفه من الناس لم يتبلد إحساسها، ولم يمت شعورها فهي تملك الحس والشعور بالإضطهاد والظلم والطغيان الذي يقع عليها ، وتؤمن بقيم الرسالة وإن بها الخلاص من التميز والأذى والذل، وتتمنى الكرامة والعدالة والحرية والأمن،  ولكنها ليست مؤهلة لاستحقاق تللك القيم ، والسبب بسيط؛ فقط  لان قلوبها أشربت بشيطان الخوف والترهيب والهزيمة، مما جعلها عالقة في دائرة الأماني، فتلجأ إلى لوم القيادة الربانية بدل تصحيح النفس والتغلب علي الشيطان وكسر الخوف.

قال تعالى:

*قَالُوا أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِيَنَا وَمِن بَعْدِ مَا جِئْتَنَا ۚ قَالَ عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ*﴾

[ الأعراف: 129]*

فنلاحظ في قوم فرعون عندما أهلك الله فرعون والذي يمثل طاغي زمانه واشرب في قلوب رعيته الخوف والترهيب وبعد ان قضي الله امره في فرعون ولكن نلاحظ إنه لا زال هناك الخوف والإذلال والترهيب في قلوب قوم فرعون وحين أمرهم بالإستخلاف، عجزوا مثلهم، كمثل حكام هذه الايام التي أشربت قلوبهم 7الخوف والترهيب فعجزوا عن الاستخلاف وعن استرجاع فلسطين، بل خضعوا واطاعوا  الكيان الصهيوني. وان دل ذلك على شئ فإنما يدل علي الترهيب والخوف هو الذي يحول بين الإنسان وبين قيم العزه والإباء  والرفعه والمقاومة. فهم اقل مستوى إن يصلوا الى درجة المقاومة.  فهم أصحاب قلوب متخاذلة منهزمة. وقد ذكر الامام الحسين سلام الله عليه.    

*فإن لم تنصرونا قوي عليكم الظلمة* وبذلك يكون التيه في مستنقع الذل والجور والعبودية والبطش.

 

*والعاقبة للمتقين*

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك