اليمن

الإعصارات الأولى  تهز عرش الإمارات ..


 

هشام عبد القادر  ||

 

تعد الضربة البالستية والطيران المسير اليمني هي إنذارات أولية ولن تكون الأخيرة فعلى دويلات الإمارات أن تنسحب من اليمن وتغادر قبل أن تخسر أبراجها الزجاجية والشركات العالمية المستثمرة فيها لأنها لا تستطيع الوقوف أمام الضربات اليمنية يوم واحد. كذالك يعرف العالم إن اليمن لم تكن معتدية بل تدافع عن نفسها وكذالك كل معتدي هو مهزوم فعلى السعودية والإمارات المسميات التي لم تكن قبل مائة سنة لها وجود أن تحسب حسابها إنها ستعود للصفر مثلما كانت وقيمة الصفر اشرف منهم بل يعودوا للوحل الذي أتو منه ..

ونحن كافة الشعوب والأحرار سوى باليمن او غير اليمن ندين ونستنكر الأعمال التي يقوم بها التحالف الأعرابي العدواني بحق قتل اطفال اليمن وهدم المنازل على رؤوس المدنيين وهم نيام في منازلهم وهذا العدوان يدل على إنه لا يوجد مثقال ذرة إنسانية بالمعتدين ولا يوجد لديهم ذرة إخلاق من الإنسانية وهذا قطعا بلا شك هي أخلاق كل معتدي ظالم ..وندين السكوت المخزي لمجلس الأمن والأمم المتحدة على هذا السكوت الذي طال أعوام مديدة لم يحركوا اي ساكن ولا كلمة ضد الإنتهاكات بحقوق الإنسانية ...

وهذه الجرائم ستكون لها عواقب بسقوط كل عروش المعتدين والظالمين ..ولن يبقى إلا كلمة المستضعفين والشعوب المظلومة المدافعة عن حقوقها الإنسانية ...

 

والحمد لله رب العالمين

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك