اليمن

اليمن.. هوالحل.

1999 2022-01-19

 

مازن البعيجي ||

 

هذه القوة العقائدية الصاعدة التي تنبثق من تلك الجبال الشمّ والصحارى الشاسعة، الرجال التي تحكي مدرسة اليماني وعِرقه الذي تنحدر منه اليوم كل تلك الأغصان الولائية وهي ترفع راية الحق المطلق والدفاع عن الدين الإسلامي بحلة النجيب والطاهر والنقي منذ ثمان سنوات ورؤوسهم من عز إلى شموخ يعلّمون العالم دروسًا من معاني الذود عن الله "سبحانه وتعالى" وعن دينه الحق،  ويوجهون صفعة بعد أخرى إلى كل عميل ارتبط بالكيان الصهيوني الغاصب مباشرة أو بواسطة! والى كل رافعي الشعارات زورا لحرب هذا الكيان وفي الخلوة هم يؤسسون التطبيع، هذه الجماجم التي لم تركع إلا لله "سبحانه وتعالى" هي مدرسة الفخر والإباء الحسيني الممهّدة حقا وصدقا، لا شعارا فارغا أجوفًا لا قيمة له ولا مقدار!

اليمن اليوم ،مرآة الولاء والتدين وهي من تملك الحل لتأديب دول الشر والخسة والباطل الذي جرّه علينا عملاء سَحَرتهم أموال بني سعود والإمارات عرّابة التطبيع والسمسرة السياسية، اليمن هي الحل حين تُمطر ابابيلها سماء وأرض العهر والسفاح والزنا أرض أشباه الرجال بوابل صواريخٱسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ ٱلشَّيْطَٰنُ فَأَنسَىٰهُمْ ذِكْرَ ٱللَّهِ ۚ أُوْلَٰئِكَ حِزْبُ ٱلشَّيْطَٰنِ ۚ أَلَآ إِنَّ حِزْبَ ٱلشَّيْطَٰنِ هُمُ ٱلْخَٰسِرُونَ الغضب! عسى ولعل أن يفهم من صدّعوا رؤوسنا بالعروبة وحضنها العفن أولئك الذين..

(ٱسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ ٱلشَّيْطَٰنُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ ٱللهِ أُوْلَٰئِكَ حِزْبُ ٱلشَّيْطَٰنِ أَلَآ إِنَّ حِزْبَ ٱلشَّيْطَٰنِ هُمُ الخَاسِرُونَ) المجادلة١٩

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك