مازن البعيجي ||
هذه القوة العقائدية الصاعدة التي تنبثق من تلك الجبال الشمّ والصحارى الشاسعة، الرجال التي تحكي مدرسة اليماني وعِرقه الذي تنحدر منه اليوم كل تلك الأغصان الولائية وهي ترفع راية الحق المطلق والدفاع عن الدين الإسلامي بحلة النجيب والطاهر والنقي منذ ثمان سنوات ورؤوسهم من عز إلى شموخ يعلّمون العالم دروسًا من معاني الذود عن الله "سبحانه وتعالى" وعن دينه الحق، ويوجهون صفعة بعد أخرى إلى كل عميل ارتبط بالكيان الصهيوني الغاصب مباشرة أو بواسطة! والى كل رافعي الشعارات زورا لحرب هذا الكيان وفي الخلوة هم يؤسسون التطبيع، هذه الجماجم التي لم تركع إلا لله "سبحانه وتعالى" هي مدرسة الفخر والإباء الحسيني الممهّدة حقا وصدقا، لا شعارا فارغا أجوفًا لا قيمة له ولا مقدار!
اليمن اليوم ،مرآة الولاء والتدين وهي من تملك الحل لتأديب دول الشر والخسة والباطل الذي جرّه علينا عملاء سَحَرتهم أموال بني سعود والإمارات عرّابة التطبيع والسمسرة السياسية، اليمن هي الحل حين تُمطر ابابيلها سماء وأرض العهر والسفاح والزنا أرض أشباه الرجال بوابل صواريخٱسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ ٱلشَّيْطَٰنُ فَأَنسَىٰهُمْ ذِكْرَ ٱللَّهِ ۚ أُوْلَٰئِكَ حِزْبُ ٱلشَّيْطَٰنِ ۚ أَلَآ إِنَّ حِزْبَ ٱلشَّيْطَٰنِ هُمُ ٱلْخَٰسِرُونَ الغضب! عسى ولعل أن يفهم من صدّعوا رؤوسنا بالعروبة وحضنها العفن أولئك الذين..
(ٱسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ ٱلشَّيْطَٰنُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ ٱللهِ أُوْلَٰئِكَ حِزْبُ ٱلشَّيْطَٰنِ أَلَآ إِنَّ حِزْبَ ٱلشَّيْطَٰنِ هُمُ الخَاسِرُونَ) المجادلة١٩
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha