هشام عبد القادر ||
الحسابات والمعادلات الرياضية تثبت النتيجة بعدة قواعد رياضية مختلفة ولكن النتيجة هي واحدة صحيحة وهكذا المعادلات في قراءات الأحداث هناك كثير من المفكرين والسياسين يتطلعون لتوقعات نتائج الحرب على اليمن واكثر ما يتوقعونه نتيجة صحيحة أن اليمن لن تهزم وسوف تنتصر وسوف تصمد ما لا نهاية البعض يقول مئات الاعوام ولكن الحقيقة هي محسومة إن الصمود اليمني هو معجزة العصور القديمة والحديثة والمستقبلية لم تخضع إلا لأنبياء الله عليهم السلام ملك سليمان عليه السلام ..ليس عجب ولا رياء ولا فخر ..بل هي ثقة بالله ليس أن هناك بقية البلدان لا يوجد عندهم ثقة بالله بل يجد ثقة عندهم خاصة المؤمنين والأحرار ولكن عندما نتكلم عن اليمن هي قضية معادلة رياضية في حساب الفلك الوجودي لليمن إنها مرتبطة بالركن اليماني الذي هو الوعد الذي سيحقق العدل والحرية للوجود الإنساني إذا وفق هذه المعادلة تكون اليمن منتصرة ثانيا الإنتصار للمظلومين المدافعين عن أنفسهم إن الله لا يحب المعتدين لقد اعتدوا على اليمن قوى تحالف الشر بالعالم وبصمت عالمي من قبل الجامعة العبرية ومجلس الأمن الدولي وبقية الأنظمة المسلمة والمستسلمة للكيان الصهيوني والبيت الأبيض وهذا الإرتباط ببيت العنكبوت ستسقط عروشهم بينما الشعب اليمني مرتبط بالله وحده لا شريك الله ودموع الثكالى هو السلاح الوحيد الذي يفتك بقرن الشيطان هذه الدموع المنهمرة والقلوب المنكسرة هي الصوت والرعد الذي سوف يزلزل كيان العدوان إنما نملي لهم ليزدادوا إثما...
انا لست ممن يفتري بأقوال السياسين والمفكرين لقد قالها محمد حسنين هيكل وقالها الشيخ اسد محمد قصير وعدة نخب ومفكرين واقوال عدة عقول تدرك معاني العدل الإلهي أن المظلوم هو المنتصر حتما وكلام الله هو الحكم بذالك ..آيات كثيرة تتكلم عن السنن الإلهية والكونية إذا النتيجة محتومة ولا نخاف ولا نحزن ..
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين