عبدالجبار الغراب ||
رسالة هامة قبل حدوث الطامة الكبرى , ورسالة بالغة الأهمية ينبغي على حكام دويلة الإمارات المتصهينة قراءتها بصورة جادة وصحيحة,ورسائل عديدة ومتنوعة لها أبعادها ودلالاتها العظيمة إقليميا ودوليآ, ولأول مرة لرئيس الكيان الصهيوني منذ العام 1948 كانت لدويلة الإمارات تقديمها لمراسيم الاستقبال ,ليكون لواقع إعصار اليمن الثالث ترحيبه وبصورة يفرح بها كامل شعوب الأمتين العربية والإسلامية الرافضين للتطبيع وأقامة علاقات مع كيان العدو الإسرائيلي ,ليضع الإعصار اليماني رسائل عابرة للقارات في الاستعداد التام اذا ما كانت للأحداث فرضها العسكري لضرب العدو الإسرائيلي, ومنها وعلى الدوام بان على دول العدوان التفكير الكامل انه لا أحد في الكون له القدرة او يمتلكها لإيقاف اليمنيين عن مواصلة ردهم المشروع والدفاع عن دولتهم ومساندتهم لقضايا أمتهم الإسلامية وحتى إمكانية المواجهة مع كيان العدو الإسرائيلي هم في طور الاستعداد والقدرة في جهوزية تامة.
هكذا هم اليمنيين كانت لردودهم المشروعة وفي تصديهم لدول تحالف العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي الصهيوني الغادر والهمجي والجبان طوال السبع السنوات لها العديد من المسارات ولأخذها مختلف الوسائل والإمكانيات في سبيل التصدي والمواجهة لتحالف العدوان, ليكون لنجاحهم انتصارات عريضة أعادوا من خلالها المدن والمناطق والمواقع التى كانت تحت سيطرة العدوان ومرتزقتة المنافقين من اليمنيين, وأنطلقوا في درؤوب ومسالك واثقة لمواصلة تحرير ما تبقى من مناطق تحت سيطرة الاحتلال , ليمتد طريق التحرير بمراحل عديدة شملت مختلف نواحي النضال والصمود والنهوض والتطور والإنتاج ,ليمتلكوا قوة ردع كبيرة حققوا على ضوئها توازنات ومتغيرات وقلبهم للمعادلات والموازين القوى في المنطقة.
فبصورايخ ذو الفقار البالستية وطائرات الصماد 3 اليمنية المسيرة رسائل الفرصة الأخيرة البالغة الأهمية التى وجهها اليمنيين عبر قيامهم بتنفيذ عملية إعصار اليمن الثالثة لدويلة الإمارات المتصهينة في عاصمتها ابو ظبي ودبي ضاربة أهدافها بدقة عالية تغاب الإماراتيين على ذكرها تجنبا لعدم بث الرعب في المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال ليكون لواقع الحدث ذكره السريع في إسرائيل معلنه بذلك سلامه رئيسها المتواجد في الإمارات وهو في منطقه آمنه بعيد عن خطر الاستهداف ومن مضمون إعصار اليمن الثالث تكرر التحذير وإعطاء الفرصة الأخيرة للإمارات وتذكيرها بالإنسحاب السريع والكامل من أراضي اليمن وإعلانها النهائي والملموس على واقع الأرض إيقاف عملياتها العسكرية او دعمها للمرتزقة في اليمن, ما لم فسوف يكون عليها إستقبال ما بعد هذا الإعصار من عملية يمانية لها فعلها التدميري الأكيد, هنا على دويلة الإمارات ان لا تلعب بالنار وان تلتقف رسالة اليمنيين الأخيرة التحذيرية بصورتها الثالثة, والتى هي شديدة اللهجة والتى لما بعدها سيكون للخيار القوي والمنتظر والغير متوقع الا في حسابات وجعب القيادات الثورية والعسكرية لنوعيه ماهية السلاح المستخدم والذي هو في القريب العاجل بدات ملامح استخدامه في الخروج اذا ما تراجعت دويلة الإمارات وأدركت رساله الإعصار الثالث والذي سيكون له فرض نهاية لدويلة صغيرة أسسها الصهاينة في منطقه الخليج لجعل قوة الضربة اليمانية هي من تعلن رحيل ومغادرة القوات الإماراتية من كامل الأراضي اليمنية.
فإستمرار الإمارات في غيها ومن باب مواصلتها لتنفيذ أجندة الأمريكان والصهاينة تؤدى بنفسها الى هلاك ما بنته في خمسين عام من اقتصاد وإستثمار وعليهم ان يعلموا ويكونوا على وعي وإدراك ماذا كان اليمن عليه قبل سبعة أعوام وكيف هي الان في تصاعد وتطور وإنتاج وتغير في الأحداث وقلب للمعادلات ولموازين القوى في المنطقة, وفرضهم للشروط وانتصارات وتقدمات في كامل المناطق والجبهات, وردود قوية نوعية عسكرية لداخل عمق دول العدوان وبمسافات طويلة وبعيدة استطاعوا إستهداف المطارات والقواعد الحربية والعسكرية والمنشآت الأكثر أهمية لدول العدوان, فهم عند القول بالذكر والحديث يتبعونه بالفعل الأكيد, وعليكم إستثمار الفرصة الأخيرة لتلافي دمار بلادكم ومنشآتكم الحيوية وتجنب الغرق في وحل ومستنقع اليمن الخطير الذي لايخرج منه الا هالك خاسر نادم والتاريخ لليمن وشعبها العظيم شاهد على ذلك.
وبفعل كل ما نفذه الجيش اليمني واللجان الشعبية من عمليات إعصارية ثلاث وهي خطيرة وللغاية وعواقبها وخيمة على دويلة الإمارات بالذات اذا ما كان لها فهم ودراسة لمضامين الرسالة الثالثة التحذيرية لتجنب كارثة طامة كبرى لا يحمد عواقبها اذا ما قرار اليمنيين إخراجها وليعرف الجميع انه ومن الوضوح التام والكبير ان الجيش اليمني واللجان الشعبية يمتلكون قوة القرار وخيار الرد والتنفيذ الغير قادر على إيقافهم أحد , فهم يمتلكون كامل الخيارات والحقوق وعندهم النظر بحكمة واقتدار ودراسة كامله في إخرج الأحداث وتركيبها ورسمها وبلورت معالمها من جديد وهم مدركين ماذا تحاول دول الشر والإستكبار الأمريكي الصهيوني إدخاله من ألاعيب ومغالطات للأخذ بها كذرائع وحيل لتعويض خسارتها في حرب اليمن , فكلما أخرجت أوراق كان لتهالكها سرعه في البعثرة والاضمحلال ومن زراعتها للمتاهات لدول الأعراب واداتهم المطبعين مع الكيان الصهيوني لرسم منطلق جديد لعمليات عسكرية بتصعيدات وقتل ودمار وهدم وقصف للمنازل والمحلات والملاعب والمنشآت والسجون ومباني الاتصالات كان للرد السريع للجيش اليمني واللجان واخراجه للخيارات الاستراتيجيه العسكرية كبسها المذل على أدوات العدوان وضربهم في أماكن هامه ومرفقات حيوية وهامه في الرياض وجده والدمام وعسير ونجران وأبو ظبي ودبي ليكون لواقع تأثيرها زلزال اقلق وأخاف أمريكا وإسرائيل ليهرعوا الى تقديم المساعدات لدويلة الإمارات من قبل كيان الاحتلال فلم يكون لتأثير واقع الشجب والإدانات والوصف والتوصيف بالرد المشروع لليمنيين بإستهداف الإمارات بعملية إرهابية من مجلس الأمن الدولي او الجامعه العربية حسابها او أهميتها او عمل لها إكتراث عند اليمنيين فمواصله الرد القوى كان خيار برهان بأحيقة القضية والدفاع الواجب ضد حقارة وهمجية دول العدوان وحصارهم الظالم والجبان على شعب اليمن والإيمان.
وإن غدا لناظره لقريب.