إياد الإمارة ||
· بين عفاف اليمن وعهر آل سعود وآل زايد
القصة هي القصة من يمن الإيمان والشجاعة و الثورة والصمود والتحدي والتضحية والفداء..
القصة هي القصة من يمن الورع والعفاف والشموخ والإباء والغيرة والشهامة والإنسانية ..
طفلة يمنية قصف الإرهاب الصهيوني الوهابي التكفيري السعودي والإماراتي منزلهم فخاطبت المصور الذي أراد أن يوثق هذا الإجرام: (عمو .. لا تصورني .. ماني محجبة).
يا شعب اليمن يا شعب النجباء..
يا شعب اليمن يا موطن الشرفاء..
ليس غريبا عليكم هذا الذي نراه ونسمعه لكنا لسنا قادرين على التوقف عن حبكم وإكباركم ومديحكم فأنتم عفاف هذه الأمة وزهدها وورعها وتقواها وشجاعتها ..
القصة اليمنية الجديدة جزء حياتكم اليومية وأنا أرى كيف تدخرون قوت يومكم الشحيح من أفواه ابنائكم خمص البطون لكي تصنعوا نصر مقاومتكم الشرعية، القصة اليمنية الجديدة ليست غريبة على اليمنيين الذين نبت إيمانهم في أرواحهم وأجسادهم فأصبحوا أنوارا تشع إيمانا في كل شيء من حولهم إيمانا يصنع إنتصاراتهم المستمرة.
عفاف اليمنيين وشجاعتهم هو عفاف الإسلام المحمدي الأصيل وشجاعته التي تؤرق أعداء الله الصهاينة وأذنابهم من وهابيين سعوديين وإماراتيين فراحوا يمطرون اليمن هذا الشعب العفيف الصابر المقاوم بحمم البغي والجور والتعدي وهم على يقين بأن اليمني أصلب عودا وأربط جأشا وأكثر شجاعة وإصرارا على الإنتصار من كل هذا العهر البدائي القميء من كل رمال صحراء الربع الخالي والذهن الخالي ..
اليمنيون لهم في كل يوم قصة إنتصار تثلج صدور المؤمنين وترعب قلوب الكفار والمنافقين والجبناء المهادنين الذين لا يعرفون ماذا يعني العفاف وماذا تعني العزة والكرامة والشجاعة ..
وقصة اليمن السعيد هي قصة المقاومة في العراق وسورية ولبنان وإيران والبحرين وفي كل بقعة تتواجد فيها المقاومة لأن المقاومة معين واحد وهدف واحد وغاية واحدة ونصر من الله وفتح قريب كما الكفار والمنافقين والمهادنين حماقة واحدة ورعونة واحدة وجبن واحد وهزيمة محققة بإذن الله تبارك وتعالى.
ما يفعله العدوان السعودي والإماراتي الوهابي التكفيري الصهيوني في اليمن لن يضعف اليمنيين ابدا كما أنه لن ينال من المقاومة في اي مكان وستبقى اليمن وتبقى المقاومة مصدر رعب وقلق لهم يقض مضاجعهم ويفشل مخططاتهم ويرد كيدهم..
هذه الحقيقة الأكيدة بأن المقاومة خيار الشعوب المضطهدة التي تتعرض للإرهاب السعودي والإماراتي الوهابي التكفيري وهي حقيقة قائمة لن تتمكن القوى الإستكبارية المستبدة بكل ما تملك من إمكانات وبكل ما تحيك من مؤامرات تجاوزها أو تغييرها، لذا فإن ثقتنا بمقاومتنا عالية جدا وإلتفافنا حولها قوي جدا نشعر بإنتمائنا لها وهي خير ما يمثل آمالنا وتطلعاتنا في هذه المرحلة والمرحلة القادمة.
نحن مع اليمن ..
نحن مع المقاومة ..
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha